بعد اقتراح الدولتين القذافى يعرض تقسيم نيجيريا لعدة دول

الإثنين، 29 مارس 2010 03:30 م
بعد اقتراح الدولتين القذافى يعرض تقسيم نيجيريا لعدة دول العقيد معمر القذافى
طرابلس - (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رد الزعيم الليبى العقيد معمر القذافى على الانتقادات التى واجهها اقتراحه تقسيم نيجيريا إلى دولتين بعرض تقسيم هذا البلد إلى دول عدة على أساس إثنى اقتداء بنموذج يوغوسلافيا السابقة.

ونقلت وكالة الأنباء الليبية الرسمية الاثنين عن القذافى قوله إن تصريحه هذا يأتى تعليقا على "تصريح نفر من النيجيريين الحكوميين الذين قالوا إن القذافى يجهل واقع نيجيريا" باقتراحه تقسيمها إلى دولتين مسيحية ومسلمة، وهو اقتراح لاقى استهجان الحكومة النيجيرية.

وقال القذافى "فعلا اتضح ما قاله هؤلاء إن نيجيريا ليست مكونة من جزأين، وإنما هناك شعب اليوربا فى الغرب والجنوب يطالب بالاستقلال، وهناك شعب الأيبو فى الشرق والجنوب، وهناك شعب الإيجاو يطالب بالاستقلال، وهناك شعب الأيروا فى الشمال يطالب بإقامة دولة إيروا".

وتابع "فعلا كما قالوا، إن نيجيريا لا يحل مشكلتها التقسيم إلى دولتين مسيحية وإسلامية، بل هناك شعوب أخرى، بغض النظر عن الدين، تطالب بالاستقلال".

وكان القذافى، الذى تولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقى العام الفائت، اقترح فى 16 مارس إثر مواجهات طائفية دارت بين المسلمين والمسيحيين فى وسط نيجيريا تقسيم هذا البلد إلى دولتين على غرار ما حصل العام 1947 عندما جرى التقسيم بين الهند وباكستان.

وعلى الأثر اعتبرت نيجيريا تصريحات القذافى "غير مسئولة" متهمة إياه بتبنى "مواقف مسرحية"، واستدعت سفيرها فى طرابلس للتشاور.

وأوضح القذافى أن "نيجيريا لا تشبه الهند فقط، بل تشبه مشكلة الاتحاد اليوغسلافى الذى كان قائما على عدة شعوب، مثل نيجيريا، ثم استقلت هذه الشعوب وانتهى الاتحاد اليوغسلافى بسلام".

وأضاف "بالتالى فإن النموذج المماثل لنيجيريا فى هذه الحالة هو نموذج يوغسلافيا"، التى قسمت إلى ست دول إضافة إلى كوسوفو، الذى أعلن من جانب واحد استقلاله عن صربيا فى فبراير 2008.

ويبلغ عدد سكان نيجيريا نحو 150 مليون نسمة وتعتبر البلد الذى يضم أكبر عدد من السكان فى القارة الأفريقية.
وغالبية السكان فى شمال البلاد من المسلمين فى حين أن الغالبية فى الجنوب من المسيحيين والأرواحيين، ووقعت المواجهات الطائفية فى مدينة جوس التى تشكل خط التماس بين الشمال والجنوب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة