قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة وبريطانيا، انتهت مشيرة إلى التصريحات التى أدلى بها سفير بريطانى سابق لدى الولايات المتحدة، وقال فيها إن لندن فى حاجة إلى استخدام "الأكواع الحادة" فى تعاملها مع واشنطن لأن الرئيس الأمريكى باراك أوباما "أقل عاطفية" إزاء الروابط التاريخية بين الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأوضحت الصحيفة أن هذا التحذير جاء على لسان السير ديفيد ماننج، الذى كان مستشاراً للسياسة الخارجية فى حكومة تونى بلير خلال حرب العراق قبل أن يعمل كسفير فى واشنطن، أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم البريطانى والتى دعت أمس إلى إعادة تقييم العلاقة الخاصة بين بريطانيا والولايات المتحدة.
وكانت الحكومات البريطانية المتعاقبة فى فترة ما بعد الحرب الباردة دعمت فكرة أن أكبر دولتين متحدثتين بالإنجليزية تتمتعان بعلاقات بروابط تاريخية تجعل علاقتهم تصل إلى مستوى من الخصوصية. إلا أن اللجنة البرلمانية قالت إن هذه الرؤية الرومانسية كانت لها أيامها، وتوصل أعضاء البرلمان إلى أن استخدام مصطلح العلاقة الخاصة فى مفهومه التاريخى لوصف متانة الروابط بين لندن وواشنطن قد أصبح مضللاً، وأوصى هؤلاء النواب بضرورة تجنب استخدام هذا المصطلح.
وجاء هذا التحذير من جانب البرلمان البريطانى فى أعقاب ظهور ماننج أمام اللجنة، وهو الذى عمل فى واشنطن أثناء فترة رئاسة جورج بوش بين عامى 2003 و2007، وقوله إن أوباما المولود فى هاواى لأب كينى وقضى جزءاً من طفولته فى أندونيسيا هو أقل إحساساً بهذه العلاقة الخاصة.
انتهاء "العلاقة الخاصة" بين بريطانيا والولايات المتحدة
الإثنين، 29 مارس 2010 02:45 م
رئيس وزراء بريطانيا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة