المشاركون بمؤتمر الرقابة القضائية: لو أشرف على الانتخابات أبوتريكة أومحمد منير ستكون نزيهة.. ومدمنو تزوير الانتخابات فى حاجة لمصحات علاجية

الإثنين، 29 مارس 2010 02:59 م
المشاركون بمؤتمر الرقابة القضائية: لو أشرف على الانتخابات أبوتريكة أومحمد منير ستكون نزيهة.. ومدمنو تزوير الانتخابات فى حاجة لمصحات علاجية يحى الجمل
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور على الصاوى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنه يسعده أن يشرف على الانتخابات واحد زى نجم الكرة الشهير أبو تريكة أو المطرب محمد منير أو الكابتن حسن شحاتة أو الأديب علاء الأسوانى لأنهم سيخافون على سمعتهم، وبالتالى ستكون انتخابات نزيهة.

وأكد الفقيه الدستورى إبراهيم درويش، أن الدستور الحالى لا يصلح للتعديل أو الترقيع فتاريخه أسود وحاضره أشد سوءا ومستقبله أشد ظلما وظلمة.

وأضاف خلال افتتاح "مؤتمر الإشراف والرقابة القضائية بين الإبقاء ونزاهة الانتخابات" والذى ينظمه المركز العربى لاستقلال القضاة والمحاماة اليوم الاثنين، أنه لابد من العلاج من إدمان تزوير الانتخابات فى مصحات علاجية.

من جانبه قال ناصر أمين مدير المركز العربى لاستقلال القضاء والمحاماة، إن الدستور تعدل وأزاح الإشراف القضائى على العملية الانتخابية وهو تعديل صادم، ووضحت أن هناك نية لاستبعادهم بعدما أثبتوا قدرتهم على إجراء انتخابات نزيهة وشفافة وهذا التعديل ألغى حكم المحكمة الدستورية الذى أقر الإشراف القضائى على الانتخابات فى اللجان الفرعية والعامة.

من جانبه استهل الدكتور يحى الجمل الفقيه الدستورى كلمنه بتوجيه تهنئه إلى الأقباط بأعيادهم، كما هنأ الرئيس مبارك بالعودة سالما لأرض الوطن معتبرا ذلك "استبشار خير".

وقال إن الانتخابات مرتبطة بالتعرف على إرادة الناس، وفى دول المؤسسات يتم التعرف على عليها بتلقائية وشفافية بصرف النظر عن الإشراف القضائى من عدمه مستدلا بالانتخابات التى أجريت مؤخرا فى العراق وهزمت فيها قائمة رئيس الوزراء أمام قائمة علاوى، وأنا سعيد بهذه النتيجة لأن علاوى يحمل بعد عربى متسائلا ألا تستحق مصر أن تعرف بها إرادة الناس.

وقال الجمل إن بداية تولى الدكتور أحمد فتحى سرور رئاسة مجلس الشعب قد طلب رأيى فى الانتخابات فقلت له هل هناك إرادة سياسية لمعرفة إرادة الناس أم لا..؟ مضيفا أن الأمر لا يتعلق بالإشراف القضائى من عدمه، لكنه مرتبط برغبة النظام فى إرادة الناس ولابد أن يستعيد القضاء مكانه واحترامه فى ظل عدم وجود أحزاب حقيقية، ومن ثم فلابد من الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات بكل مراحلها بدءا من إعداد الجداول الانتخابية وحتى إعلان النتائج قائلا "إذا اختل ميزان العدل فى بلد انهار".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة