القوات الإسرائيلية تحاصر القدس بسبب عيد الفصح

الإثنين، 29 مارس 2010 03:18 م
القوات الإسرائيلية تحاصر القدس بسبب عيد الفصح المسجد الأقصى
كتب أحمد براء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحكمت قوات الاحتلال الإسرائيلى اليوم الاثنين، حصارها المشدّد الذى فرضته على المسجد الأقصى المبارك والقدس القديمة، ومن المقرر أن تستمر إجراءات الإغلاق حتى الأسبوع المقبل بسبب عيد الفصح اليهودى.

وقالت وكالة "وفا" إن الاحتلال واصل إغلاق بوابات المسجد الأقصى الخارجية باستثناء بوابات حطة والسلسلة والمجلس الناظر، ويمنع المواطنين المقدسيين من حملة الهوية الزرقاء ممن تقل أعمارهم عن الخمسين عاما من دخول الأقصى والصلاة فيه.

بالإضافة إلى اتخاذ قوات الاحتلال الإسرائيلى إجراءات مشددة مماثلة على بوابات البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، حيث نصبت متاريس وحواجز عسكرية وشرطية مشتركة للتدقيق ببطاقات المواطنين، بحيث لا تسمح لأى مواطن لا يسكن أحياء البلدة القديمة بدخولها.

وتنتشر مئات العناصر من شرطة وحرس حدود الاحتلال على بوابات البلدة القديمة وفى الشوارع والطرقات المؤدية إلى المسجد الأقصى ومحيطه.

وتبرر سلطات الاحتلال إجراءاتها وانتهاكاتها ببدء عيد الفصح اليهودى، وأشارت إلى أنها ستمنع أى مسيرة أو تظاهرة لليهود المتطرفين فى محيط بوابات المسجد الأقصى، تحسبا من اندلاع مواجهات عنيفة مع المواطنين مماثلة لتلك التى أعقبت افتتاح كنيس الخراب فى القدس القديمة، وفى محاولة منها لتهدئة غضب المقدسيين بعد إعلان الجماعات اليهودية المتطرفة نيتها اقتحام المسجد الأقصى وذبح قرابين عيد الفصح العبرى فى باحاته، وهو الأمر الذى دفع بالهيئات والمؤسسات والقيادات الفلسطينية المقدسية لدعوة المواطنين إلى شدّ الرحال والوصول إلى المسجد الأقصى أو إلى أقرب نقطة منه للوقوف بوجه الجماعات اليهودية والتصدى لمحاولاتها.

من جهة ثانية، نصبت شرطة وجنود الاحتلال المتاريس والحواجز فى الشوارع والطرقات الرئيسة خارج أسوار القدس القديمة وأوقفت سيارات المواطنين وحرّرت لأصحابها مخالفات مالية وصفها المواطنون بأنّه انتقامية وظالمة.

وتحلق طائرة مروحية تابعة لشرطة الاحتلال ومنطاد رادارى استخبارى فى سماء مدينة القدس لمراقبة حركة المواطنين، فيما تزداد الأمور توترا مع اقتراب موعد كل صلاة، حيث يؤدى العشرات من المواطنين الصلوات فى أقرب نقطة لبوابات المسجد الأقصى بسبب إغلاقه وعادة ما تحصل احتكاكات ومشادات حامية بين المصلين وقوات الاحتلال.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة