مشيرة خطاب تواصل حملتها فى سمالوط..

التعريف بحقوق المرأة والحرب على الختان

الإثنين، 29 مارس 2010 07:42 م
التعريف بحقوق المرأة والحرب على الختان مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان
كتبت دانة الحديدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان أثناء زيارتها للمدرسة "صديقة الفتيات" بقرية بنى خالد بمركز سمالوط محافظة المنيا، أن تعليم الفتيات حقوقهم أهم من تعريفهم ظاهرة التصحر، وذلك عندما علمت الوزيرة بقيام جدة إحدى فتيات المدرسة بختانها، مشيرة إلى أنها ستقوم باتخاذ إجراء ضد المسئولين عنها، حيث طالبت المسئولين عن هذه المدارس بالتأكيد على حقوق الفتيات بمناهج المدرسة قائلة: لا يجوز أن تتعلم تلك الفتيات على أعلى مستوى ويتم ختانهن.

وأشارت خطاب فى لقاء جماهيرى عقدته مع أهالى مركز سمالوط بحضور د.أحمد ضياء الدين محافظ المنيا ووفد من الاتحاد الأوروبى، إلى أن من يقوم بعملية الختان سواء الطبيب أو الداية أو حلاق الصحة هدفه الوحيد المقابل المادى فقط ويستفيدون من وراء ذلك "ناس مش فاهمة"، مؤكدة أن الطبيب الذى يقبل القيام بهذه الجريمة "معندوش ضمير" لأنه لم يرفض ذلك على الرغم من أنه لم يدرس أى شىء يتعلق بالختان فى كلية الطب.

وبالنسبة لسوء التغذية، أضافت أنها أثناء زيارتها لمدرسة "بنى خالد الصديقة للفتيات" أنها وجدت أن الفتيات فى عمر 12 سنة أجسامهم صغيرة ولا يدل على عمرهن الحقيقى، إلا أنها استطردت قائلة: إن حجمهن الصغير نعمة لأن أولياء أمورهن لن يقوموا بتزويجهن مبكرا، لافتة إلى أن هذا المرض غير مرتبط بالفقر بل بالثقافة.

وأسفت بشدة للزيادة الكبيرة فى نسبة الختان بقرية بنى خالد على الرغم من أن المنيا شهدت أول إعلان لقرية مصرية ضد الختان منذ 15 عاما وهى قرية "دير البرشا".
وتم خلال الاحتفالية توقيع وثيقتين لقريتين ضد الختان وهما "أبو غرير والناصرية" بمحافظة المنيا، كما تم توزيع جوائز على الأمهات المثاليات قائلة: الأمهات المثاليات عندنا هم من يرفضون ختان بناتهم"، كذلك تم توزيع جوائز على الأمهات المثاليات اللواتى اكتفين بطفلين فقط.

كما شملت الاحتفالية الاحتفال باليوم العالمى للمياه، وذلك بإعلان تركيب فلاتر فى ألف منزل من منازل القرية، بالإضافة إلى خمس مدارس بالقرية بالتعاون مع شركة السويس للأسمنت، كذلك تم إعلان قرية "أطسا" بمركز سمالوط كقرية خالية من ساقطى القيد.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة