البرادعى للسينمائيين: أدعو إلى الحرية والإعلام التنويرى

الإثنين، 29 مارس 2010 07:01 م
البرادعى للسينمائيين: أدعو إلى الحرية والإعلام التنويرى البرادعى تناول الخطوط العريضة لبرنامجه ولم يتطرق للتفاصيل
كتب أحمد سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد اللقاء الذى جمع بين عدد من صناع السينما المصرى ودكتور محمد البرادعى أمس مناقشة واستعراض العديد من المحاور السياسية والفنية، إضافة إلى تناول رؤية البرادعى فى التغيير، ودور أهل الفن بشكل عام فى هذا الأمر.

ضم الوفد السينمائى عددا من رموز السينما المصرية ومنهم الفنانة نجلاء فتحى، والمخرج على بدرخان، والمخرج داوود عبد السيد، والمخرج يسرى نصرالله، والمخرج خالد يوسف، والفنانة بسمة، والمخرجة هاله خليل، والفنان خالد أبو النجا، وغيرهم.

من جانبه أوضح المخرج داوود عبد السيد أن رؤية البرادعى تجاه الفن، والأدب، والثقافة اتسمت بالدعوة إلى الليبرالية المتقدمة، والدعوة إلى التمتع بالحرية والإعلام التنويرى، مضيفا أن حديث البرادعى، ورغم اتسامه بالصبغة السياسية، إلا أنه لم يحمل الكواليس السياسية الصاخبة التى يتوقعها البعض، حيث التزم بطرح برنامجه السياسى، واستعرض وجهة نظره تجاه الأمر، وهو ما شاركناه فيه جميعا، واقتصر الحوار على السينما والفن وكيفية تطوير الصناعة السينمائية المصرية، خاصة وأنها تعبر عن واقع الشارع المصرى.

وقلل داوود أيضا من أهمية الحديث عن دور الفن فى الشأن السياسى، لأن السينما لا تستطيع أن تؤثر فى هذا المجال الشائك من خلال فيلم واحد، وإنما يحدث التأثير بشكل تراكمى وليس فرديا.

أما المخرج خالد يوسف، فأوضح أنه أهدى مجموعة من أفلامه إلى دكتور محمد البرادعى وزوجته، وأهم هذه الأفلام "دكان شحاتة، وحين ميسرة، وهى فوضى"، وذلك فى محاولة لنقل الواقع الذى يعيشه المجتمع المصرى حاليا وفقا لوجهة نظرة الشخصية، كما استعرضوا جميعا أزمة صناعة السينما دون التطرق إلى البحث عن حلول جدية لها، وذلك لاتسام الحديث بأكلمة بالطابع السياسي، ورؤية البرادعى لمستقبل مصر السياسى والاجتماعى أكثر منه الفنى، إضافة إلى أدوات التغيير التى يمتلكها بخلاف الإستراتيجية التى ستوضع لتنفيذ هذه الرؤية، رغم اهتمامه الشخصى بالفنى، والأدبى، والثقافى، واعتباره لهم دعائم قوية فى الكيان السياسى والمستقبلى لأى دولة عظيمة متقدمه متطورة.

وأوضحت المخرجة هالة خليل هى الأخرى، أن اللقاء كان بهدف التعارف فى الأساس، وتم بناءا على طلب من دكتور محمد البرادعى شخصيا، وذلك لرغبته فى التعرف على طبيعة العمل السينمائى وكواليس صناعته لطبيعة عمله فى الخارج والتى أبعدته عن البلاد فترة طويلة.

وأضافت هاله أنه وبعد التعارف بين الوفد السينمائى ودكتور محمد البرادعى، جرى الحديث عن فكرة التغيير، ورؤية البرادعى الخاصة فى التغيير، وأهدافه من ذلك، والسبل التى سيسلكها لتنفيذ هذه الرؤية، وهو الأمر الذى لا يبتعد عن مجال عملنا كسينمائيين كثيرا، وذلك لاهتمامنا بكافة القضايا والمجالات الحيوية فى البلاد، والتى نحاول استعراضها وتناولها فى أفلامنا التى تعبر عن الواقع أكثر من أى شىء.









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة