أساقفة بريطانيا يتهمون بلادهم باضطهاد المسيحيين

قالت صحيفة صنداى تليجراف البريطانية إن مجموعة من الأساقفة اتهموا بريطانيا باضطهاد المسيحيين ومعاملتهم بعدم احترام، وقد وصف ستة أساقفة بارزين ومعهم اللورد كارى، أسقف كانتربرى السابق التمييز ضد المترددين على الكنائس بأنه غير مقبول فى مجتمع متحضر.

وفى هجوم شديد من جانبهم على حزب العمال الحاكم، قالوا إن المعتقدات التقليدية فى قضايا مثل الزواج لم تعد تحظى بتأييد، ودعو الأحزاب الرئيسية إلى الاهتمام بهذه القضية فى الاستعدادت التى تجرى للانتخابات العامة.

وقد عبر هؤلاء الأساقفة فى خطاب أرسلوه لصحيفة صنداى تليجراف عن أسفهم العميق إزاء المعايير المزدوجة من جانب أصحاب العمل فى القطاع العام، مشيرين إلى أن المسيحيين يتعرضون للعقاب بينما أتباع الديانات الأخرى يتم معاملتهم بحساسية أكبر.

وأوضحت التليجراف أن تدخل القساوسة جاء بعد عدد من الحالات التى تم فيها رفض تعبير المسيحيين عن إيمانهم، وسلطوا الضوء على قضية ممرضة تم منعها من العمل فى مستشفى لارتدائها صليب حول عنقها، وقد قررت هذه الممرضة وتدعى شيرلى شابلن خوض معركة قانونية ضد هذا القرار.

وتزداد مخاوف المسيحيين فى بريطانيا من تجاهل الحكومة لآرائهم بأن بعض القضايا مثل الثقافة الجنسية والمثلية الجنسية فى حال سن تشريعات جديدة.