هشام الصادق يكتب:بنتى بتحب حسنى مبارك أكثر منى

كانت مفاجأة بكل المقاييس... ليست المفاجأة حب ابنتى لحسنى مبارك فكلنا فى المنزل نحبه ونعشقه ونعتبره بطل الحرب والسلام وصمام أمان هذا البلد... لكننى اكتشفت أن ابنتى نور (8 سنوات) بالصف الثانى الابتدائى تحب حسنى مبارك أكثر منى وتتابع حالته الصحية بشغف وتدعو له فى مذكراتها بالشفاء والعودة سالما إلى أرض الوطن.. وقد قررت أن أكتب إليكم بعد لحظات من اكتشافى هذه الكلمات المسجلة فى إحدى كراساتها.. تحت عنوان مذكراتى ... كتبت تقول:-
مذكراتى... أنا أحب الله وأحب الرسول...وأحب زملائى وخاصة (بالسين) حبيبة... وأكره رشا الغياظة... (بالزين)... وأحب حسنى مبارك...(من غير ميم) (فى المقدمه قبل أمى وأبى)... وأحب أمى وأحب أبى وأحب معلماتى (كتبتها صح إزاى دى ؟؟؟) وهم مدام أميرة ومدام ماريا ومدام سهام (بالياء)... وربنا يشفيك يا حسنى مبارك (برضه من غير ميم) ويشفيك من المرارة للدنيا (عارفة التشخيص الطبى كمان... بنت الإيه دى إزاى؟؟؟؟؟)...

انتهت مذكرات ابنتى التى عبرت فيها فعلا عن حال كل المصريين الذين يدعون الله ليلا نهارا كى يعيد إليهم قائدهم بسلام إلى أرض مصر ولا أملك حيال كلامها إلا أن أتمنى من كل قلبى أن يستجيب الله لدعاء هذه الطفلة البريئة.