يحتفل مسيحيو فلسطين اليوم مع مسيحيى العالم بعيد "أحد الشعانين" عيد دخول السيد المسيح عليه السلام إلى القدس وسط قيود مشددة فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلى على وصولهم إلى كنيسة القيامة بالقدس المحتلة.
ويعد "أحد الشعانين" الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، ويسمى الأسبوع الذى يبدأ به بأسبوع الشعانين أو أسبوع الآلام، وكلمة "شعانين" مأخوذة من كلمة "هوشعنا" أى خلصنا.
وكان ممثلو الكنائس المسيحية فى الأراضى المقدسة قد أعربوا أمس عن استيائهم ورفضهم للإجراءات الإسرائيلية التى تضع القيود على أبناء الشعب الفلسطينى بمسلميه ومسيحييه وتمنعهم من ممارسة حريتهم الدينية، مشيرين إلى أن الإسرائيليين يتذرعون بالأمن ليمنعوا وصول أبناء الكنائس والحجاج إلى كنيسة القيامة خلال فترة أعياد الفصح.
وتقوم الشرطة الإسرائيلية فى "أسبوع الآلام" بوضع المتاريس على مداخل مدينة القدس وعلى الطرق المؤدية إلى كنيسة القيامة وعند مداخلها،كما تمنع الفلسطينيين فى الضفة الغربية مسيحيين ومسلمين، من الوصول إلى القدس لأداء الشعائر الدينية إلا بتصريح مسبق.
يشار إلى أن عدة جهات مسيحية منها الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية والكنيسة الكاثوليكية الرومانية تتقاسم ولاء نحو 150 ألف مسيحى عربى فى إسرائيل والأراضى الفلسطينية.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة