مرايات أوهامك
هتبعتر جوه الأرض ملامحك
والحيطه الواقفة على الجنبين
هتبدأ تسقط على أرصفتك
والدم التايه جوه الأرض
هيبدأ يبنى ف أسوار جرحك
والورق المرصوص جوه الرف
حروفه بتنحت أحزان ساعتك
والطير المسجون جوه العش
بيحلم يخرج أو يتحرك
والعرض هيبدأ
خشبة مسرح
خلفيه رمادى
كراسى اترصت على ترابيزة
وحوار داير بينى وبينى
والقصة غريبة
قولت لنفسى
بقه ده اسمه كلام
علشان كده نايم زعلان
رضيت ماهى وصلت لخناقة
حرب ودارة عل الأوهام
كام كرسى رمى ف البنزين
والأقلام ولعت النار
والجمهور طرشق م الغيظ
وابتدا يرمى ف دبش كلام
سكت وقلت
عارفك غلبان
نفسك تخرج بره السور
رضيت قولت أنتا الغلبان
فاكر نفسك بره السور
وثور وانا اثور
وصلت لخناقة
والجمهور كسر ف المسرح
قطع بأديه الدستور
والقصة بسيطة
مش محتاجة لكتر كلام
ده كله بداية لألف نهاية
حرب ودارة عل الأوهام
وبعد ما لميت كل الفكرة
قطعت الورق المكتوب
ده نص غريب ونهايته مريبة
نص بيحدف نحية موت
طب اعمل إيه
قررت اعزف
لحن نشاز على غنوة موت
أب بيقتل فيها ولاده
وشاب حزين اختار الموت
طب اعمل أيه
قررت أخرج بره الأوضة
بس لقيت الليل بيقولي
شفت ازاى صحبك فنان
عاملّك لوحه ف كل مكان
مرة بتعزف
مرة بتكتب
مرة تموت من الأحزان
ومرة بتخرج بره الأوضة
مسكين
هتفضل كده عايش ف اللوحة
طول مانتا
عايش غلبان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة