محلى الأقصر ينتقد الطائفة الإنجيلية بسبب هجومها على "فرج"

الأحد، 28 مارس 2010 12:06 م
محلى الأقصر ينتقد الطائفة الإنجيلية بسبب هجومها على "فرج" محافظ الأقصر سمير فرج
الأقصر ـ مصطفى جبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد عبد الرازق شرقاوى عضو المجلس الشعبى المحلى بالأقصر هجوم الكنيسة الإنجيلية بالأقصر على محافظ الأقصر لإحباط استكمال مشروع الكباش الذى هدمت من أجله 5 مساجد بالأقصر، وذلك عندما أزيل مسكن ادعوا أنه يتبع الكنيسة, كما وصف ما حدث من الإنجيليين بأنه "تهريج", رافضا دكتاتورية المسيحيين الأقلية.

جاء ذلك خلال جلسة المجلس الشعبى المحلى والتى عقدت أمس السبت برئاسة الشيخ محمد الطيب رئيس المجلس الشعبى المحلى بالأقصر وبحضور اللواء سيد الوكيل السكرتير العام لمحافظة الأقصر.

وأضاف شرقاوى أنه منذ بدء خطة التنمية فقد هدمت عدة مساجد فى إطار مشاريع التنمية مثل مسجد المقشقش التاريخى ومسجد الوحشى وغيره من كثير من المساجد التى هدمت, وأن خطة التطوير لم تفرق بين مسلم ومسيحى, إلا أن الطائفة الإنجيلية لن تريد التعاون فعندما اقترب من الكنيسة أشعلوا نيران الفتنة، وكادت أن تكون فتنة طائفية بعد ادعاءاتم باعتداء رجال الأمن عليهم وهدم أجزاء من الكنيسة.

كما أشار إلى أن ما حدث من الطائفة الإنجيلية بالأقصر أمر مرفوض وغير مقبول، موضحا أن الجمعية الخيرية القبطية أعطيت تعويضا مضاعفا قبل إزالتها, حيث تم تخصيص عمارة كاملة مكونة من 10 أدوار بمنطقة الكرنك, كما ناشد شرقاوى القس صفوت البياض رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر أن يأتى إلى الأقصر ويرى كل شىء على أرض الواقع حتى يتبين له الأمر الحقيقى.

فيما أكد اللواء سيد الوكيل السكرتير العام لمحافظة الأقصر أنه بعد أن اطلع على الأوراق الخاصة بالسكن الذى تم إزالته، تبين أنه مبنى على أرض منافع سكنية وليس يتبع الكنيسة فى شىء وأن عدادات المياه والكهرباء بأسماء أفراد ليسوا قسيسين وليسوا تابعين للكنيسة, وأن السكن ما هو إلا سكن للراعى, وأضاف أنه نظرا لأنه مسيحى أرادت السلطات تفادى انتشار شائعات اطهاد المسحيين تم تعويضه بالضعف وخصصت له شقتين بدلا من واحدة بمنطقة العوامية، إلا أن هذا القس لم يقدر ما فعلناه معه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة