مؤتمر «الإرهاب» يبدأ بورقة لشيخ الأزهر الراحل

الأحد، 28 مارس 2010 08:00 ص
مؤتمر «الإرهاب» يبدأ بورقة لشيخ الأزهر الراحل شيخ الأزهر الراحل محمد سيد طنطاوى
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
`تجرى فى المدينة المنورة الاستعدادات النهائية لإطلاق مؤتمر الإرهاب بين فكر التطرف وتطرف الفكر، والذى سيفتتح الأحد، وتنطلق أعماله بمشاركة متميزة لأبرز العلماء والباحثين فى العالم الإسلامى.

ينتظر أن تبدأ جلسات العمل صباح الاثنين، بورقة عمل للشيخ محمد سيد طنطاوى، رحمه الله شيخ الأزهر، الراحل الذى وافته المنية فى الرياض قبل انطلاق المؤتمر بأسابيع قليلة إذ ستلقى ورقته التى أعدها للمؤتمر بواسطة أحد العلماء المقربين للشيخ الراحل، وذكرت صحيفة الاقتصادية السعودية أن الدكتور صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشئون الإسلامية فى المملكة يشارك فى الجلسة ذاتها بورقة عمل تحمل عنوان «الإرهاب جريمة العصر».

يرأس الجلسة الأولى لمؤتمر الإرهاب، الذى كان مقررا أن يكون طنطاوى محاضرا فيها، الدكتور صالح بن حميد رئيس المجلس الأعلى للقضاء. وقد حملت ورقة العمل المعدة من جانب الشيخ المصرى الراحل عنوان «مخاطر الإرهاب وآثاره» إذ تتناول الأوجه المتعددة للمساوئ التى خلفتها الأعمال الإرهابية بدءا بالآثار المادية وانتهاء بالآثار المعنوية فى تصيد أعداء الدين للفرص فى النيل من سمعة الإسلام ورسالته الخالدة.

يشار إلى أن المؤتمر تنظمه الجامعة الإسلامية فى المدينة المنورة برعاية الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الذى سيحضر شخصيًّا إلى المدينة المنورة، لافتتاح أعمال المؤتمر الذى يضم أبرز العلماء من دول عربية وإسلامية عديدة.

من ناحية أخرى يشارك الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، فى فعاليات لمؤتمر، مؤكداً أن المشاركة فى المؤتمر الدولى للإرهاب تأتى فى إطار دعم مصر والمؤسسة الدينية للجهود العربية والإسلامية الرامية إلى إبراز وسطية الإسلام واعتداله، وتسامحه مع الآخر، وتوضيح وجه الخطأ فى نسبة الإرهاب إليه وبيان أن الإرهاب من جرائم العصر، وأنه لا دين له ولا وطن وإثبات براءة الإسلام منه فكراً وسلوكاً.

وأكد مفتى الجمهورية، أن المؤتمر يدعو إلى التوصل إلى "كلمة سواء" بين المسلمين، ولا يسعى إلى نبذ الآخر، بل يسعى إلى نشر أدب الاختلاف وثقافة الحوار، وإلى ترسيخ قيم التفاهم والتسامح، وإلى قفل أبواب التآمر على الإسلام وتحسين صورة الدين والمتدينين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة