طالب اتحاد عمال مصر الحر بحماية العمال ضد الفصل التعسفى وضمان الحد الأدنى من الضمان الاجتماعى والصحى والتأمينى - حتى يستقر سوق العمل والذى فيه استقرار للأمن القومى المصرى.
جاء ذلك فى ظل ما أعلنه المرصد العمالى المصرى بالمعلومات الإحصائية التى أشارت الى أن عدد الاحتجاجات العمالية خلال النصف الأول فقط من شهر يناير2010 قد بلغت 47 احتجاجا فى 45 موقع عمل، منهم عمال أبو السباع وأخصائيات التمريض فى جامعة المنصورة الذين احتجوا مرتين منفصلتين خلال فترة الرصد، وقد بلغ من تحرك بالفعل من خلال الإضراب أو الاعتصام أو التظاهر 14 آلاف عامل، بينما بلغ عدد من هدد بالاعتصام أو الإضراب أو التظاهر 73 ألف عامل، ضمنهم 12 ألف عامل بمصانع الطوب بالعياط المهددين بفقدان العمل بسبب قرار وزارة الزراعة بإزالة 82 مصنعًا بحجة أن الأراضى المقام عليها المصانع تابعة لأملاك الدولة، وكذلك 50 ألف مؤقت بقطاع التشجير التابع لوزارة الزراعة على مستوى الجمهورية.
و أِشار على البدرى إلى أن العمال فى الوقفات الاحتجاجية والتظاهر قد تواجدوا فى أكثر من مكان، وتكررت نفس الإضرابات لأكثر من مرة مثل وقفة أخصائيات التمريض بجامعة المنصورة، ووقفة موظفى جهاز المدعى الاشتراكي، ومجموعة الـ 45، والعمال المسرحين من فندق عايدة، وعدد آخر من الوقفات أمام المحافظات، مثل سائقى التاكسى والكارو بالفيوم، والمؤقتات بكفر شكر، ومشرفى المكتبات بالبحيرة، هذا بخلاف الوقفات أمام النقابات مثل نقابة الأطباء أو المحامين أو الصحفيين، تلاها كل من التهديد بالاعتصام أو الإضراب أو التظاهر، والشكاوى 8 مرات لكل منها، ثم الاعتصام 6 مرات منها عودة عمال طنطا للكتان للاعتصام بعد فصل رئيس اللجنة النقابية، واعتصام عمال شركة بتروتريد أمام وزارة البترول، وجمع توقيعات مرتان، والإضراب عن العمل مرتين وذلك من قبل عمال أبو السباع وذلك للمطالبة بأجورهم التى لم يتقاضاها بعضهم لعدة شهور، وعمال شركة هانويل بالعاشر من رمضان ضد الفصل التعسفى.
و أضاف البدرى أنه من أكثر الأسباب وراء احتجاجات العمال هى الاحتجاج ضد الفصل أو التصفية والمطالبة بالحق فى العمل، مثل عمال مصانع الطوب بالعياط، وعمال المعدات التلفونية، وعمال شركة هانويل، والمؤقتين بالتعليم، والعاملين بقطاع التشجير والذى تكرر 16 مرة، ثم المطالبة بالأجر المتغير 14 مرة، مثل عمال محركات الديزل بحلوان، وحتى أعضاء هيئة التدريس فى أكثر من جامعة، الاحتجاج ضد التعسف 13 مرات مثل تعسف مدير الإدارة التعليمية بالجيزة، وتعسف محافظ كفر الشيخ ضد المعلمين بالعقود، وتعسف رئيس جامعة القاهرة وجامعة المنصورة ضد المعيدين وأخصائيات التمريض.
بعد أن بلغت الإضرابات فى شهر يناير 47 إضراباً
عمال مصر الحر يطالب بحماية العمال من الفصل التعسفى
الأحد، 28 مارس 2010 10:40 ص