وأوضح صبرى فى بلاغه أنه بمناسبة التحقيقات التى تجريها نيابة الأموال العامة العليا فى البلاغ رقم 408 لسنة 2009 حصر تحقيق أموال عامة عليا ضد الوزير السابق فإن هناك تعارضا شديدا بين تصريحات سليمان فى اللقاءات التليفزيونية والحوارات الصحفية، حيث قرر سليمان أنه باع قصره الكائن بين فرعى دمياط ورشيد لرجل أعمال يدعى محمد جمال الدين عامر، وأن ذلك الرجل ليس له أى علاقة بالمهندس حسن درة
فى حين كشفت بيانات البطاقة الشخصية لهما عن صلة قرابة فحسن درة ابن خالة جمال الدين واسم والدتيهما هو "فوزية يوسف الشهاوى" والثانية تدعى" تحية يوسف الشهاوى" فضلا عن أن محمد جمال عامر يعمل موظف لدى شركة درة، حيث يشغل منصب مدير إدارة الاحتياجات بالشركة الهندسية للإنشاء والتعمير.
وأضاف صبرى، إن الوزير السابق قرر فى أقواله أنه ألغى مزاد بيع 90 فدانا فى التقاء الطريق الدائرى بشارع التسعين بالقاهرة الجديدة لصديقه عماد الحاذق، فى حين كشف خطاب رسمى صادر من وزارة الإسكان أن عماد الحاذق رفض سداد مقدم الأرض والبالغ قيمته 10 % والمصاريف الإدارية طبقا لشروط المزاد لمدة عام كامل، وتبين كذلك أنه لا يوجد مظروف بالسعر التقديرى لعملية البيع بالمزاد العلنى بالمخالفة لأحكام قانون المناقصات والمزايدات.
وأشار صبرى إلى أن سليمان نفى فى تصريحاته للصحف أنه تدخل فى عمليات تخصيص الأراضى لأولاده فى حين أنه اعترف فى حواره التليفزيونى فى برنامج واحد من الناس مع الإعلامى عمرو الليثى وقال "نعم خصصت"، فضلا عن أنه أقر ببرنامج القاهرة اليوم أنه المالك الحقيقى لأرض الجولف المقيدة باسم القاصر شريف محمد إبراهيم سليمان، كما أقر أيضا بأنه خصص أراضى بمدينة العبور لرجل الأعمال يسرى سعد زغلول وقال فى برنامج القاهرة اليوم "أنا اديته مقلب زبالة".



