أصيب حوالى 35 عاملا من عمال حديد عز الدخيلة بحالات إغماء نتيجة لهبوط فى الدورة الدموية أثناء اعتصامهم بمقر الشركة بالبيطاش، وتم تحويلهم إلى مستشفى الوفاء بالعجمى،
حيث ما زال الموقف متأزما بين إدارة الشركة والعمال بعد أن انضم عمال (الوردية النهارية) إلى الوردية المسائية، ونظموا إضرابا داخل مقر الشركة منذ أول أمس، احتجاجا على مخالفة إدارة الشركة لنظام صرف الأرباح السنوية للعمال على دفعات، والتوجه نحو صرفها دفعة واحدة.
من جانبه اتهم على البدرى – رئيس اتحاد عمال مصر الحر الاتحاد الحكومى ممثل فى فتحى عبد اللطيف عضو مجلس الشعب عمال و رئيس الاتحاد الحكومى بالإسكندرية بالسلبية لتوازنات سياسية تصب فى مصلحة أحمد عز، ترك العمال فى قبضته بلا مدافع عنهم وعن حقوقهم وأعلن تضامن الاتحاد الحر مع عمال عز إلى أن تحل الأزمة، خاصة بعد أن حاول التفاوض مع الإدارة دون جدوى.
من جهة أخرى أكد العمال – المحاصرون من أمن الشركة – على أن إدارة الشركة ظلت لأعوام تقوم بصرف الأرباح السنوية على عدة دفعات خلال العام حتى يتم تسوية صرف الأرباح فى نهاية العام، إلا أن الشركة امتنعت عن الصرف لعام 2009 وأصدرت قرارا بصرف الأرباح السنوية دفعة واحدة عقب الجمعية العمومية، وهو ما أدى إلى انخفاض دخول العمال بنسب كبيرة شهرياً، وهو ما عرض المئات منهم للحبس بعد عجزهم عن تسديد أقساط معارض السلع المعمرة التى أقامتها الشركة للعمال.
وأشار العمال أن إدارة الشركة ظلت لأعوام تقوم بصرف الأرباح السنوية على عدة دفعات خلال العام حتى يتم تسوية صرف الأرباح فى نهاية العام، إلا أن الشركة امتنعت عن الصرف لعام 2009 وأصدرت قرارا بصرف الأرباح السنوية دفعة واحدة عقب الجمعية العمومية وهو ما أدى إلى انخفاض دخول العمال بنسب كبيرة شهرياً، مما تسبب عن عجز لمئات العمال عن سداد أقساط السلع المعمرة التى كانت الشركة قد أقامته لهم.
وطالب العمال فى بيانهم اليوم بالعلاوة النسبية التى لا تقل عن 25% نظراً لأنهم لا يأخذون سوى 6% بالإضافة إلى زيادة حافز الإنتاج الذى لم يزد منذ عشر سنوات على الرغم من زيادة إنتاجية الشركة، كما طالب العمال بصرف العلاوات الاجتماعية وعودة نظام الترقى الذى اختفى وترتب عليه وجود عمال يبلغون من العمر 55 سنة كما أن الصندوق الاجتماعى التكافلى بين العمال يحتاج إلى زيادة.
وأشار العمال إلى أن طبيعة عملهم تجعلهم يقفوا أمام فرن درجة حراراتهم 1600 درجة مئوية وفى نفس الوقت يتقاضون بدلا عن طبيعة العمل جنيهين فقط، مشيرين إلى وجود عنصرية وتفرقة فى الرعاية الصحية بين العمال والمديرين بالشركة، حيث يرقد الإداريون فى أفخم المستشفيات الخاصة، بينما لا يجد العمال أمامهم سوى مستشفيات الدرجة الثالثة.
وأكد العمال استمرار اعتصامهم دون إضراب عن العمل وتنسيق ذلك بين الورديات الصباحية والمسائية حرصا على سير العمل. وأشار أحد العمال أن المهندس عز ضرب بالقوانين واللوائح عرض الحائط حين رفض تعيين أبنائنا المهندسين فى نفس الوقت الذى عين فيه 700 فرد من محافظة المنوفية مسقط رأسه ومقر دائرته الانتخابية دون أى كفاءة لهم.
وحمل أحد العمال عز المسئولية كاملة إذا حدث لأحد العمال أى ضرر أمنى أو قانونى، نظراً لما يشاع حول إقامة الاعتصام تحت طائفة الإخوان المسلمين أو غيرهم لافتاً إلى قيام الاعتصام تحت لافتة المطالب العمالية.
كما وجه أحد العمال كلمة للمهندس عز أمين السياسات بالحزب الوطنى قائلاً، أنت رجل اقتصادى ذو حنكة وعضو سياسى بارز فكيف تترك عمال طلبت منهم فى أوائل العام الماضى الوقوف بجانبك ثم تقسيم الكعكة سوياً وقامت الشركة بتحقيق أعلى إنتاج فى ظل الأزمة الاقتصادية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة