المعلم: لسنا طرفا فى أى قرار من القمة حول المفاوضات غير المباشرة

الأحد، 28 مارس 2010 01:27 م
المعلم: لسنا طرفا فى أى قرار من القمة حول المفاوضات غير المباشرة وزير الخارجية السورى وليد المعلم
سرت(أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن وزير الخارجية السورى وليد المعلم، الأحد، قبل استئناف أعمال اليوم الثانى من القمة العربية فى سرت شرق ليبيا أن بلاده ليست طرفا فى أى بيان تصدره القمة بشأن المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وأوضح نحن لسنا طرفا فى أى بيان صدر عن القمة حول المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، فى إشارة إلى بيان لجنة متابعة مبادرة السلام العربية.

وأشار بيان اللجنة إلى أنه فى حالة عدم وقف الإجراءات الإسرائيلية وضمان تنفيذها أو تكرار مثل هذه الإجراءات الاستفزازية (الإسرائيلية)، يصبح الحديث عن المفاوضات المباشرة أو غير المباشرة غير ذى موضوع، مع تأكيد الربط بين هذين الآمرين".

وأضاف المعلم "سوريا كانت منذ اجتماع الثالث من مارس (فى القاهرة) ضد المفاوضات غير المباشرة وكنا وحدنا وعبرنا عن موقفنا ومازال موقفنا يثبت صحته بعد أن قرر نيتانياهو بناء 1600 وحدة سكنية استيطانية جديدة فى القدس الشرقية".

وشدد الوزير السورى "لسنا طرفا فى البيان" مؤكدا أن موقف سوريا يقوم على أنه "فى حال توقفت سياسة الاستيطان الإسرائيلية فى القدس والأراضى الفلسطينية هناك إمكانية لاستئناف المفاوضات".

بيد إنه لاحظ أن مسالة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية قرار فلسطينى وهم أدرى بالضمانات والتأكيدات التى تقدم لهم.

وكان الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أعلن فى ختام اجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية، مساء الجمعة، فى سرت شرق ليبيا أن المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل مرهونة بتجميد الاستيطان وخصوصا إلغاء قرار بناء 1600 وحدة استيطانية فى القدس الشرقية المحتلة.

وأضاف أن "الموقف العربى واضح جدا، المفاوضات مرتبطة بوقف الاستيطان وخصوصا إلغاء القرار الإسرائيلى ببناء 1600 وحدة استيطانية فى القدس الشرقية".

فى الأثناء أكد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن السلام خيار إستراتيجى للعرب وأنه لن يغير أحد أسلوبنا فى التعامل مع مستقبلنا.

وقال أمام قاعة مؤتمر القمة "خيار السلام خيار إستراتيجى يتعلق بالقمة العربية ولن يغير أحد أسلوبنا فى التعامل مع مستقبلنا".وشدد "السلام هو طريقنا".

وأضاف "كل العالم يدعونا إلى التمسك بمبادرة السلام العربية، ونحن قبل أن يطالبنا العالم متمسكون بها".

وتلحظ مبادرة السلام العربية التى أطلقتها السعودية العام 2002 تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل مقابل انسحاب الدولة العبرية من الأراضى العربية المحتلة منذ حزيران/يونيو 1967 وقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية ومعالجة قضية اللاجئين الفلسطينيين على قاعدة القرار الدولى 194.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة