القرضاوى لقمة "سرت": فلسطين لن تعود سوى بالمقاومة

الأحد، 28 مارس 2010 05:34 م
القرضاوى لقمة "سرت": فلسطين لن تعود سوى بالمقاومة د. يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين
كتب عمرو جاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن د. يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، هجوما حادا على الزعماء العرب المشاركين فى القمة العربية بليبيا، متهما بعضهم بـ"التآمر" ضد القضية الفلسطينية، داعيا إياهم لتأييد المقاومة بدلا من التفاوض "العبثى"- على حد قوله- لحل القضية واستعادة فلسطين.

وقال القرضاوى فى خطبته التى ألقاها بالدوحة أول أمس ونقلها موقعه الإلكترونى: "نريد من قادة الأمة أن يكونوا فى صف المقاومة، وأن يعلنوها بصراحة أن فلسطين لن تعود إلا بالمقاومة".

وأضاف: لقد قرّروا الدخول فى المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال الصهيونى، لكن نتانياهو، رئيس وزراء الاحتلال، صفعهم بقوة، فبناء المستوطنات فى القدس مثل بنائها فى تل أبيب، وإذا أصرّ الفلسطينيون على وقف الاستيطان فلا تفاوض مباشراً أو غير مباشر، ولكن للأسف مع ذلك نرى من يريد الاستمرار فى لعق الأحذية والاستمرار فى هذا العبث، لذلك ندعو قادتنا المسئولين عن الأمة ونناديهم أن يقفوا لمرة واحدة بقوة فى صف واحد ويساندوا أهلنا المستضعفين فى فلسطين، ويقولوا بأعلى صوتهم نؤيد المقاومة ما دامت إسرائيل متعنتة وترفض المفاوضات المباشرة وغير المباشرة، وما دامت مستمرة فى بناء المستوطنات".

وأضاف القرضاوى فى خطبته: لى كلمة إلى القمة العربية التى تنعقد فى ليبيا، أخاطب خلالها قادة العرب وحكامهم وزعماءهم، فالأمة تحمّلهم أمام الله عز وجل وأمام شعوبهم وأمام التاريخ المسئولية الكاملة عن المسجد الأقصى المبارك، الذى يتعرّض للتهويد ومخاطر الهدم وجميع البلايا والشرور على يد الاحتلال الصهيونى الغاشم، لا ندرى فى هذه اللحظات ماذا يحدث لأولى القبلتين وثالث الحرمين الأقصى المبارك، فالمخاطر محدقة، والاعتداءات متصاعدة، وقد نستيقظ يومًا لنراه وقد انهار وأصبح أثرًا بعد عين، وحل محله هيكل اليهود المزعوم، وهو يتعرض للهدم الآن، فلا ندرى ماذا يفعلون فوقه وماذا يفعلون تحته من شبكات الأنفاق العميقة.

ووصف القرضاوى إسرائيل بأنها أمة معروفة بـ"الخبث والدهاء" موجهًا حديثه للحكام العرب قائلا: "يا قوم اقرؤوا التاريخ والواقع، وانظروا هل يمكن أن تأتى الحرية والعزة والكرامة إلا بالقوة، فلا يمكن أن تأتى الحرية من اليهود وهم أبخل الناس وأحرصهم على حياة، وهم الذين قال الله عز وجل فيهم "أم لهم نصيب من الملك فإذن لا يأتون الناس نقيرًا"، فكيف لهؤلاء البخلاء الخبثاء أن يقدّموا لنا دولة كاملة دون ثمن بالمجان، من عند أنفسهم دون مجاهدة من أحد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة