وافق مجلس إدارة منظمة العمل الدولية على قائمة جديدة من الأمراض المهنية، وقالت المنظمة إن القائمة الجديدة تهدف لمساعدة البلدان فى منع تسجيل المزيد من الإصابات بأمراض العمل كذلك تعويض العاملين بشكل يكفى حالتهم الصحية.
تتضمن اللائحة الجديدة مجموعة من الأمراض المهنية المعترف بها دوليا، من الأمراض التى تسببها المواد الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية لاضطرابات الجهاز التنفسى والأمراض الجلدية، والعضلات والعظام والسرطان المهنى، والأمراض العقلية والاضطرابات السلوكية، ولأول مرة على وجه التحديد التى تدرج فى قائمة منظمة العمل الدولية، هذه القائمة أيضا لبنود مفتوحة فى جميع أبواب التعامل مع البنود مفتوحة تسمح بالاعتراف بأصل الأمراض المهنية لا المحددة فى القائمة إذا ما تم الربط بين التعرض لعوامل الخطر الناجم عن أنشطة العمل والاضطرابات التى تعاقدت عليها المنشأة مع العامل.
القائمة الجديدة كانت نتيجة للإعداد التقنى الدقيق والمفاوضات السياسية والتى تشمل إجراء مشاورات مع الهيئات الثلاثية المكونة لمنظومة العمل وهى أصحاب الأعمال والحكومات وممثلو العمال من الدول الأعضاء، وتحليل الفحوصات الجديدة والتى تتطلبها عوامل الخطر فى مكان العمل، من الممارسة الداخلية لكل دولة عضو فى المنظمة الدولية للتعرف على الأمراض المهنية والتقييم العلمى للتنمية الدولية فى تحديد الأمراض المهنية والنظر فيها وتنقيحها من الاجتماعات الثلاثية للخبراء.
المعايير التى تستخدمها الهيئات الثلاثية لتحديد ما الأمراض المحددة للنظر فى قائمة محدثة والتى تشمل على أن هناك علاقة سببية مع وكيل معين، أو التعرض لسير العمل ؛ التى تحدث فى اتصال مع بيئة العمل أو فى مهن محددة، أنها تحدث بين مجموعات من العمال المعنيين مع تردد وهو ما يفوق متوسط الإصابات فى بقية السكان، وأنه لا توجد أدلة علمية على وجود نمط محدد بوضوح من الأمراض بعد التعرض لطبيعة العمل المحيطة بالعامل.
وأكد سيجى ماتشيدا، مدير برنامج منظمة العمل الدولية للسلامة والصحة فى العمل والبيئة، فى ختام اجتماعها لبحث وسائل الأمان للعامل فى مكان عمله على ضرورة "خلق ظروف آمنة وصحية للعمل يمثل تحديا للمنظمة التى تستجيب لهذا المطلب منذ تأسيسها فى عام 1919 مضيفة فى بيانها على موقعها الإلكترونى" لدينا مواكبة للتطور التكنولوجى العالمى الجديد وأنماط العمل الجديدة، وتغيير التحديات والمخاطر الجديدة التى تظهر فى بيئة العمل.
وأوضح سيجى ماتشيدا أنه باتباع التدابير الأمنية الصحيحة فإن هذا يحدث من حالات الإصابة والأمراض المهنية أو حتى حالات الوفاء، ولذلك فهى تسعى من خلال القائمة الجديدة لتوفير تعويض وإجراءات وقائية مناسبة للعاملين وأسرهم لتعم الاستفادة على الجميع.
منظمة العمل الدولية للسلامة والصحة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة