صدر حديثا عن دار رؤية للنشر كتاب بعنوان "الطبيعيات فى علم الكلام.. من الماضى إلى المستقبل" للكاتبة الدكتورة يمنى طريف الخولى.
الكتاب يقع فى 213 صفحة، وتقول الكاتبة فى مقدمته "الطبيعيات أو الفلسفة الطبيعية هى السلف التاريخى المباشر للعلم الطبيعى الذى يتربع على صدر نسق العلم الحديث، واحتل الموقع الاستراتيجى المعروف فى مشروعه، هذا المشروع التى اتسعت جنباته رويدا رويدا، حتى شملت كل فروع العلم الفيزيو كميائية ثم الحيوية ثم الإنسانية بفضل القيادة الناجحة للفيزياء الكلاسيكية النيوتونية وفى مطلع القرن العشرين هبت ثورة النسبية والكمومية اللتين انتزعتا مقاليد السلطة الفيزيائية من النيوتونية".
وتضيف: بيد أننا نحيا فى عصر توظيف المعلومة، وليس مقبولا أن يقتصر بحثنا على فلسفة العلوم التى هى غريبة بقدر ما هى معاصرة ومستقبلية على النقل والترديد الأصم، بل لابد من استيعاب هذا لتشغيله وتفعيله فى واقعنا الحضارى، ويا حبذا لو جاء هذا التشغيل فى رحاب ولخدمة الهاجس الملح إلحاحا على العقل العربى منذ فجر يقظته الحديثة مع بدايات القرن التاسع عشر وحتى الآن ما هو آت، ألا وهو هاجس تجديد التراث وضخ الدماء فى شرايينه وبعث الحياة وعوامل النماء والتطور فيه.
الكتاب يحوى أربعة فصول وهى "علم الكلام نحو المستقبل لماذا؟، علم الكلام نحو المستقبل كيف؟، الطبيعيات من الثيولوجيا إلى الأنطولوجيا وبالعكس، الطبيعيات من الكلام إلى الحكمة ولا فرق، والكلام الجديد فى الطبيعيات".
"يمنى طريف الخولى" أستاذ فلسفة العلوم ورئيس قسم الفلسفة بكلية الآداب بجامعة القاهرة، صدر لها عدة مؤلفات من بينها "العلم والاغتراب والحرية" عام 2000، "الحرية الإنسانية والعلم" عام 1990.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة