قضت محكمة جنايات سوهاج اليوم برئاسة المستشار حمدى عبد العزيز وعضوية المستشارين عماد مجدى وأسامه الصعيدى بأمانة سر محمد العادلى وطه حسين بالإعدام لإخصائى اجتماعى والسجن 15 عامًا لوالده لقيامهما بقتل عامل، بسبب الخلاف على مجرى مائى وفاصل حد بين أراضى الطرفين، كما نتج عن الحادث أيضا إصابة والد المجنى عليه بعدة طعنات أثناء مقاومتهما.
ترجع الواقعة إلى 19/10/2009 عندما كان اللواء أحمد خميس، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغًا من وحدة مباحث مركز شرطة طهطا يفيد استقبال مستشفى طهطا العام لشخصين بهما العديد من الطعنات بينهما جثة.
وعلى الفور، انتقل إلى مكان الحادث العميدان عاصم حمزة وعصام الدين الحملى من إدارة المباحث الجنائية، وبتقنين الإجراءات حول الواقعة والتى قام بها الرائد ماهر صبرى، رئيس مباحث مركز طهطا، تبين أن الحادث وقع بناحية قرية الخذندارية دائرة المركز على إثر خلاف بين "م.م.خ" إخصائى اجتماعى ووالده وبين "م.ح.ع" (35 عاماً) ووالده بسبب الخلاف على مسقى لرى الأراضى الزراعية، مما نتج عنه مصرع العامل وإصابة والده بعدة طعنات بعد استخدام الجانى لسكين كانت بحوزته فى المشاجرة.
تم تحرير المحضر رقم 3627 وتم إخطار النيابة العامة التى تولت التحقيق بإشراف المستشار نصر فراج، المحامى العام لنيابات سوهاج، والتى أحالت المتهم ووالده إلى محكمة الجنايات والتى أصدرت حكمها السابق بإعدام الأول والحبس لمدة خمسة عشر عاما لوالده.