لليوم الثانى على التوالى احتشد عدد من النشطاء السياسيين من أعضاء مركز ضحايا لحقوق الإنسان وحزب الكرامة وشباب مجموعه 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين وحركة "عايز حقى" أمام محكمة الجنايات بالإسكندرية، احتجاجا على قيام أجهزة الأمن باختطاف الطالب "طارق خضر" عضو حركه شباب 6 أبريل وطالب بكلية العلوم خلال توجهه إلى الكلية بسبب نشاطه فى حملة توقيعات بيان الجمعية الوطنية للتغيير "معا سنغير" ونشر دعوة يوم 6 أبريل 2010 لتغيير الدستور يوم الخميس الماضى.
ردد المتظاهرون العديد من الهتافات منها "يا حرية فينك فينك.. الأمن بينا وبينك" كما هتفوا بشعار الحركة "كفاية كفاية كفاية".
من جانبه أصدر مركز ضحايا لحقوق الإنسان بيانا تضامنيا عبر فيه عن قلقه إزاء ما تقوم به أجهزة الأمن من عمليات اختطاف للناشطين الحقوقيين والسياسيين أو القبض عليهم واحتجازهم رغما عنهم أو حرمانهم من حريتهم فى الشارع دون وجه حق لأنه يعد صورة من صور الإخفاء القسرى، لافتين إلى أن الإخفاء القسرى يعتبر انتهاكا صارخا لجميع الحريات الأساسيه التى تنص عليها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان حيث تنص المادة (2) من إعلان حماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسرى على أن "لا يجوز لأى دولة أن تمارس أعمال الاختفاء القسرى أو أن تسمح بها أو تتغاضى عنها ".
وطالب بضرورة الاحتفاظ بسجل رسمى يجرى تحديثه باستمرار يضم أسماء جميع الأشخاص المحرومين من حريتهم فى كل مكان من أمكنة الاحتجاز وإلزام الحكومة المصرية بضرورة اتخاذ كل الخطوات اللازمة لإنشاء سجلات مركزية مماثلة.
كما طالب المركز بمحاسبه المسئولين عن إرهاب المواطنين وانتهاك حقوقهم فى الحياة وانتهاك حقوقهم فى الأمن على أنفسهم حيث إن الاختفاء القسرى عمل يحرم الشخص الذى يتعرض له، من حماية القانون.
لليوم الثانى على التوالى..
اعتصام نشطاء الإسكندرية أمام محكمة الجنايات
الأحد، 28 مارس 2010 08:07 م