أسعار النفط على جدول أعمال المنتدى الدولى للطاقة

الأحد، 28 مارس 2010 11:47 م
أسعار النفط على جدول أعمال المنتدى الدولى للطاقة أسعار النفط على جدول أعمال المنتدى الدولى للطاقة
لندن(أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدرج أكبر منتدى عالمى لمنتجى ومستهلكى الطاقة تقلبات أسعار النفط والشكوك حول تطور العرض والطلب على رأس جدول أعمال اجتماعه الثانى عشر الذى يفتتحه الثلاثاء فى المكسيك.

وسيشارك فى المنتدى الدولى للطاقة وزراء 64 دولة منتجة ومستهلكة لـ90% من الطاقة العالمية خلال يومين فى كانكون، المنتجع السياحى الشهير فى شبه الجزيرة المكسيكية على بحر الكاريبى.

وستشارك فيه أيضا منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وكذلك فى المنتدى الدولى الرابع لشئون الطاقة الذى ينظم فى موازاة ذلك.

وقد أعلن قدوم مسئولى شركات نفطية كبرى مثل "رويال دوتش شل" و"اكسون موبيل" أو "تشاينا ناشيونال بتروليوم كوربوريشن".

كما ينتظر مشاركة نوبوو تاناكا، مدير وكالة الطاقة الدولية، ومجلس إدارة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، التى تعد تجمعا لثلاثين دولة من الدول الأكثر تصنيعا.

وقد شهدت أسعار النفط تقلبات منذ الاجتماع الأخير للمنتدى الدولى للطاقة فى العام 2008، مسجلة ارتفاعا قياسيا، بحيث بلغ سعر البرميل 147 دولارا قبل أن يتدهور إلى 32 دولارا خلال الأزمة الاقتصادية العالمية، ليعود ويستقر بين 70 و80 دولارا.

ويبدو أن هذا المستوى يرضى المنتجين والمستهلكين على حد سواء لكن استقراره ليس مضمونا بسبب الشكوك بشأن الانتعاش الاقتصادى والاضطرابات فى دول منتجة مثل إيران والعراق أو نيجيريا.

وقال وزير البترول السعودى على النعيمى، محذرا قبل اجتماع كانكون، إنه يستحيل إزالة هذه التقلبات فى الأسعار لكن يمكن الحد من مستواها عبر الحوار بين المنتجين والمستهلكين والمستثمرين.

وصرحت وزيرة الطاقة المكسيكية جورجينا كيسل مارتينيز التى تنظم بلادها إلى المنتدى مع الكويت وألمانيا، إنه ينبغى الانكباب فى كانكون على "الشكوك حول احتمالات العرض والطلب" والسعى إلى "رفع الحواجز التى تحد من الاستثمار".

وقال الأمين العام للمنتدى الدولى للطاقة نويه فان هالست، إن جدول الأعمال سيشمل أيضا "أمن" الطاقة مضيفا "عندما تتحدث الدول المستهلكة عن أمن الطاقة فهى تتساءل دوما عما إذا كانت إمداداتها ستكون بأسعار معقولة فيما تتساءل الدول المنتجة حول أمن الطلب على الطاقة التى تزود بها".

وسيبحث المشاركون فى كانكون أيضا تأثير الوقود الحيوى والطاقات المتجددة الأخرى على طلب النفط والغاز فى الوقت الحاضر والمستقبل كما قال.

ولفت إلى أنه نظرا إلى أن الوقود الأحفورى "سيستمر فى الهيمنة خلال عشرات السنوات" فسيتعين أيضا الحرص على أن يراعى إنتاج هذه الطاقة واستهلاكها البيئة.

وأضاف أن على المنتدى أن يتساءل كذلك بشأن الحصول على الطاقة "فهى مشكلة لا تزال مهمة منذ سنوات عديدة".

واعتبر أن "ترك مليارات الناس محرومين من الطاقة الحديثة ليس أمرا مقبولا على المدى الطويل"، فصحيح أن الخطر قائم من وقع "الانبعاثات" لكنه سيكون "بدون أهمية فى الإطار العام".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة