نفى الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة حدوث أزمة بين فلسطين وليبيا فى أول أيام القمة العربية الـ22 المنعقدة بمدينه سرت الليبية.
وقال أبوردينة، بناء على طلب الأشقاء فى ليبيا جرى لقاء بعد ظهر اليوم بين أبو مازن والقذافى قائد الثورة الليبية، كما أن الرئيس عباس حضر حفل العشاء الذى دعاه القذافى إليه مساء اليوم.
وتابع، "نحن مرتاحون للقمة العربية الثانية والعشرين "قمة دعم صمود القدس"، والمقعد الفلسطينى لن يخلو أبدا، والرئيس أبو مازن حضر قمة دمشق التى غاب عنها الكثيرون، وها نحن فى قمة ليبيا التى كان يتوقع الناس انسحابنا منها، والرئيس عباس حريص دائما على تعزيز العلاقات العربية، وعلى نجاح القمم العربية لأن نجاحها هو نجاح للقضية الفلسطينية".
وقال، إن حضور الرئيس أبو مازن هو حضور للقمة العربية، وجرت العادة أن يلتقى الرئيس أبو مازن بنظرائه وزملائه من القادة والملوك والرؤساء العرب، واليوم بعد الظهر طلب الجانب الليبى طلب لقاء بين الرئيس عباس والأخ معمر القذافى ونحن مرتاحون لهذا اللقاء.
وأكد أبوردينه أن القدس بحاجة إلى دعم أكثر بكثير جدا مما يتصوره البعض والمبلغ الذى أعلن عنه فى اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، هو جيد ونشكر الأشقاء عليه، ولكن هذا جزء بسيط مما تحتاجه القدس التى تتعرض الآن لحملة استيطانية خطيرة.
وأضاف كل أموال الصهيونية العالمية توضع فى خدمة مخطط تهويد القدس وتعزيز الاستيطان الإسرائيلى فيها، وبالتالى ما لم إن يسرع العرب فى حركة سياسية ومالية سريعة فإن الأمور ستصبح فى منتهى الخطورة.
وشدد أبو ردينة، على أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل دون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة، مضيفا، ويجب أن يفهم العالم بأن القدس خط أحمر عربى وإسلامى، وأنه دون القدس لن يكون هنالك أى سلام فى المنطقة.
نبيل أبو ردينة الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة