مهما بلغ الإنسان من العمر فكم يسعده أن يسمع أو يقرأ عن سيرة والده ممن عاصروه أو سمعوا أو قرأوا له أو عنه، وكلما كانت السيرة عطرة رفع رأسه عاليا وقال أنا ابن هذا الرجل.. كان لنا زميل كلما قال له من حوله إن زملاء له قد أمنوا مستقبل أبنائهم بأراض وعقارات يرد بأنه يملك عمارتين ولما تعجب محدثه لأنه كان يعرف كل أموره - كان توضيح الزميل أن لديه ابنين نشئا على أساس متين.
في مقابلة صحفية مع أحد المتهمين فى قضية مشهورة قال المتهم إن أهم ما يشغله هو رد فعل أولاده.
السيرة العطرة أكبر وأغلى وأكثر قيمة من أى ميراث يمكن للآباء أن يتركوه ليس فقط لأبنائهم بل لأجيال قادمة.
أكتب هذا بمناسبة عيد الأسرة ومازال أبى الذى رحل منذ نصف قرن
(1960) هو من يشرفنى أننى ابنه.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة