قبل قمة "سرت".. القوى السياسية تهاجم الحكام العرب.. حمدين صباحى: وعود السادات بالسلام ثبت فشلها على مدار 30 عاماً.. ونريد نظاماً "يركع لله لا للبيت الأبيض"

السبت، 27 مارس 2010 11:21 ص
قبل قمة "سرت".. القوى السياسية تهاجم الحكام العرب.. حمدين صباحى: وعود السادات بالسلام ثبت فشلها على مدار 30 عاماً.. ونريد نظاماً "يركع لله لا للبيت الأبيض" حمدين صباحى خلال الندوة
بورسعيد - محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل يوم من القمة العربية، المقرر عقدها خلال ساعات، شن النائب حمدين صباحى، وكيل مؤسسى حزب الكرامة تحت التأسيس، والنائب الإخوانى أكرم الشاعر هجوماً حاداًً على النظم العربية الحاكمة، مؤكدين أنه لا حل لأزمة الأقصى دون تحقيق الديمقراطية فى مصر، وذلك فى مؤتمر اللجنة التنسيقية للأحزاب والقوى السياسية لنصرة الأقصى الذى عقد مساء أمس الجمعة ببورسعيد.

بداية هاجم صباحى الحكام العرب الذين ينطقون باسم الأمة، مشيراً إلى أن كافة ملوك ورؤساء العرب باعوا مقدسات الوطن العربى، وأرضه وحقوقه وعرضه واستكانوا للعدو الصهيونى وللهيمنة الأمريكية لافتا أن الأقصى لايحتاج إلى بكائيات ولا إلى ولولة ولا سب للصهاينة ولكن يحتاج إلى "كشف حساب لحكام باعوا وأطاعوا".

وأكد صباحى أن الأقصى يحتاج إلى رجال يدافعون عنه وشعوب قادرة على تحريره من الخراب الذى يتم بناؤه ويهدد المسجد الأقصى بالانهيار، مؤكداً أن الأزمة وراءها خراب نظام رسمى عربى يخرب وينحدر وينحنى ويسجد للبيت الأبيض وللصهاينة على حد قول الصباحى بعد وقوع عمود الخيمة الذى تمثله مصر.

وأوضح أن فلسطين لن تتحرر ولا يصان الأقصى ولن تعود كرامة الأمة العربية ولن تتحرر من التبعية الأمريكية وعولمتها المتوحشة بدون عودة مصر لأنها قلب الأمة العربية ولكن مصر قد تخلت عن رسالتها وفرطت فى دورها الريادى.

وقال صباحى: "لوعايزين تتحرر فلسطين فعلا ونحميها من النهر للبحر لابد أن يتصدى لها أمة عربية بالفعل ولابد أن تستعيد مصر مكانتها كما كانت لأننا مسئولين عن تدهور السلام" مشيراً إلى أن وعود الرئيس السادات بالرخاء والسلام تبين كذبها، على مدار 30 عاماً من توقيع الصلح مع إسرائيل، وقال إن 40% من المصرين يعيشون تحت خط الفقر والمحاكم العسكرية تفتح أبوابها والسجناء يزداد أعدادهم ولا تزال إسرائيل تهدد أمن العالم العربى بأكمله.

وناشد الصباحى الأحزاب والقوى السياسية بأن يتحركوا حتى تستعيد مصر مكانتها من خلال نظام جديد ينتخبه المصريون من أجل تغيير النظام ديمقراطيا حتى تعود مصر لنفسها وأهلها ولتصبح مصر وطن حر وسلطة حرة وليست تابعة لأحد، مؤكداً أن الحل فى نظام يكون "ركوعه لله وحده لا إلى البيت الأبيض".

وأكد أن معركة الديمقراطية مطالبها معروفه وهى تعديل المادة 76,77,88كمقدمة لصياغة دستور يعبر عن عقد اجتماعى جديد للمطالب المتعلقة بضمانات حقيقة لانتخابات حرة ونزيهة، من أجل استرداد حقوق المصريين الاقتصادية المنهوبة واسترداد حقهم فى الثروة الوطنية وإعادة حقهم فى العلاج والتعليم والسكن والتأمين الاجتماعى لينهى عصرا يموت فيه حفنة من التخمة بالزواج غير المشروع مابين السلطة والثروة فى مصر وأن يموت الملايين من الجوع والفقر فلا للاستبداد ولا للتبعية التى تحكمنا منذ 30سنة.

من جهته، انتقد الدكتور أكرم الشاعر نائب الكتلة البرلمانية للإخوان بمجلس الشعب الوضع العام الذى تمر به مصر من السيئ إلى السوء، مؤكداً أن مصر فى حالة ولادة وعلينا اجتيازها مطالبا كل القوى السياسية والأحزاب أن تبذل قصارى جهدها لإنقاذ المولود حتى لايكون مبتسرا.

كما أوضح الشاعر بأنه لا معنى ولا قيمة لإسرائيل دون القدس ولا معنى لإسرائيل أيضا دون الهيكل مؤكداً أن أمريكا هى القوى الوحيدة فى العالم التى تساند إسرائيل وأن منظمة التحرير الفلسطينية أعطت 77% من الأراضى لإسرائيل مما جعل كل القرارات الشرعية ليس لها قيمة وأضعف حق العودة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة