الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شئون المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية
رسالة سرت- يوسف أيوب وآمال رسلان
حدد الدكتور صائب عريقات، رئيس دائرة شئون المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية، ثلاثة أمور تحرص فلسطين على أن تخرج بها القمة العربية المنعقدة حاليا فى مدينة سرت الليبية، وقال "نريد ثلاثة أمور من هذه القمة، فالثبات على موقفنا، وسعينا للسلام لا يعنى أننا نريد السلام بأى ثمن، والسلام يعنى الانسحاب الإسرائيلى من جميع الأراضى العربية المحتلة، من فلسطين، والجولان السورى المحتل، ومما تبقى من أراضى محتلة بجنوب لبنان، ويجب أن تفهم إسرائيل رسالة واضحة وهى عدم وجود أى تطبيع ما لم ينته الاحتلال الإسرائيلى".
وأوضح عريقات على هامش مشاركته ضمن الوفد الفلسطينى فى قمة سرت أن "الأمر الثانى المطلوب من القمة، هو تعزيز صمود شعبنا، وبالقدس تحديدا"، مشيرا إلى أن إسرائيل أنفقت ما لا يقل عن 14 مليار دولار على مدار العشرين سنة الماضية على تهديد القدس، والسؤال الصريح المقدم للعالمين العربى والإسلامى ما الذى أنفقتموه؟ لافتا إلى أن الأمر الثالث هو الطلب من حركة حماس أن تذهب للقاهرة بوابة الحوار، وأن توقع ورقة المصالحة التى هى ورقة فلسطينية جاءت نتيجة حوارات طويلة وشاقة تحملت خلالها مصر الكثير.
وأكد عريقات أن القدس والضفة وقطاع غزة ما زالوا تحت الاحتلال الإسرائيلى، ويجب ألا يكونوا شيئا نختلف عليه، وفلسطين لن تكون قربانا لتقدم لهذا المعبد أو ذاك.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حدد الدكتور صائب عريقات، رئيس دائرة شئون المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية، ثلاثة أمور تحرص فلسطين على أن تخرج بها القمة العربية المنعقدة حاليا فى مدينة سرت الليبية، وقال "نريد ثلاثة أمور من هذه القمة، فالثبات على موقفنا، وسعينا للسلام لا يعنى أننا نريد السلام بأى ثمن، والسلام يعنى الانسحاب الإسرائيلى من جميع الأراضى العربية المحتلة، من فلسطين، والجولان السورى المحتل، ومما تبقى من أراضى محتلة بجنوب لبنان، ويجب أن تفهم إسرائيل رسالة واضحة وهى عدم وجود أى تطبيع ما لم ينته الاحتلال الإسرائيلى".
وأوضح عريقات على هامش مشاركته ضمن الوفد الفلسطينى فى قمة سرت أن "الأمر الثانى المطلوب من القمة، هو تعزيز صمود شعبنا، وبالقدس تحديدا"، مشيرا إلى أن إسرائيل أنفقت ما لا يقل عن 14 مليار دولار على مدار العشرين سنة الماضية على تهديد القدس، والسؤال الصريح المقدم للعالمين العربى والإسلامى ما الذى أنفقتموه؟ لافتا إلى أن الأمر الثالث هو الطلب من حركة حماس أن تذهب للقاهرة بوابة الحوار، وأن توقع ورقة المصالحة التى هى ورقة فلسطينية جاءت نتيجة حوارات طويلة وشاقة تحملت خلالها مصر الكثير.
وأكد عريقات أن القدس والضفة وقطاع غزة ما زالوا تحت الاحتلال الإسرائيلى، ويجب ألا يكونوا شيئا نختلف عليه، وفلسطين لن تكون قربانا لتقدم لهذا المعبد أو ذاك.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة