المعارضة تطالب بمقاضاة الحكومة بسبب الجدار

السبت، 27 مارس 2010 01:27 م
المعارضة تطالب بمقاضاة الحكومة بسبب الجدار جانب من مؤتمر حزب الكرامة بسيناء
سيناء - عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب حزب الكرامة بشمال سيناء خلال مؤتمر شعبى مساء الجمعة بمدينة العريش بوقف بناء الجدار الفولاذى، مهدداً بمقاضاة الحكومة.

أكد عبد القادر مبارك منسق حزب الكرامة أن إقامة الجدار الفولاذى تحت مدينة رفح بسيناء ليس له علاقة بأمن مصر وسيادتها حيث تخترق إسرائيل الأراضى المصرية كل لحظة وسلاح الجو الإسرائيلى يقوم باختراق الجو بقصف الشريط الحدودى بين مصر وقطاع غزة، وأضاف إذا كانت هناك سيادة على أرض سيناء فعلى الحكومة المصرية فتح معبر رفح بصورة دائمة لفك الحصار عن قطاع غزة المحاصر منذ ثلاث سنوات.

وأوضح أن أمن مصر يبدأ من يافا المحتلة ولا يبدأ من رفح حيث إن الشعب المصرى لايعترف باتفاقية السلام مع إسرائيل التى تخترقها إسرائيل ليل نهار أما النظام المصرى فإنه يستسلم لإسرائيل وآخرها الإفراج عن الصحفى الإسرائيلى الذى دخل إلى سيناء بطريقة عشوائية، وأنه كان موجود فى عمل تجسس ضد مصر ونقل معلومات عما يحدث فى سيناء.

وأشار إلى أن الأنفاق لاتمثل خطرا على أمن مصر القومى وإنما إسرائيل التى تسعى إلى فرض مزيد من الحصار على الشعب الفلسطينى.

بينما قال أشرف الحفنى منسق اللجنة الشعبية بشمال سيناء: إسرائيل تفرض علينا المذلة والفيتو بسبب تخاذل النظام الحاكم الذى يستجيب لأوامر إسرئيل والجدار العنصرى ماهو إلا استجابة للفيتو الإسرائيلى والجدار العنصرى هو تطبيع عسكرى مع إسرائيل وليس لمنع الانفاق كما يدعى النظام ولو تم فتح معبر رفح لن يكون هناك انفاق والجدار بها مجسات إلكترونية تتصل بإسرائيل لضرب الأنفاق على الشريط الحدودى.

وقال حمدان الخليلى عضو المجلس المحلى لشمال سيناء إن الجدار الفولاذى هو من إنجازات النظام لتضييق الخناق على الشعب الفلسطينى المحاصر فى قطاع غزة، وقد تم تشييد هذا الجدار من أموال الشعب الذى يعانى الفقر بسبب سياسة حكومة الحزب الوطنى وحجة بنائه هى منع الأنفاق مردود عليه بزيادة قوات الأمن وليس بناء جدار بملايين الجنيهات، وعزل شعب غزة عن العالم بعد أن تم إغلاق معبر رفح أمامهم.

وقال محمد المنيعى قيادى من أبناء البادية بسيناء إن بناء الجدار الفولاذى هو حماية لأمن إسرائيل بعد المقاومة الشرسة للعدوان من الشعب الفلسطينى الباسل وحكومة الحزب الوطنى تريد أن تقضى على المقاومة وليس فى أجندتها أية مقاومة ضد إسرائيل وآخر ماقامت به هو إزالة مجسم للقدس الشريف كان موجوداً أمام مجلس مدينة الشيخ زويد فى ظل التعديات على المسجد الأقصى والقدس الشريف وهذا دليل على أن الحكومة لاتريد إغضاب إسرائيل حتى ولو بمجسم.

وأضاف أن المخدرات تأتى من إسرائيل وليس قطاع غزة، وأن السلاح يأتى إلى قطاع غزة من داخل إسرائيل وترهيب المخدرات تقوم به إسرائيل إلى سيناء للقضاء على شبابنا والشعب الفلسطينى حريص جدا على أمن مصر.

وأوصى المؤتمر بمطالبة الحكومة المصرية بوقف بناء الجدار الذى يقدم الحماية للكيان الصهيونى ويفرض حصار الموت على الشعب الفلسطينى فى غزة وفتح المعابر أمام تدفق الدواء والغذاء لشعبنا فى غزة بل ومساعدتهم على مقاومة العدو الصهيونى، وتفعيل الأنشطة الإعلامية والثقافية التى توضح الآثار السلبية للجدار.

ودعا المؤتمر إلى إقامة دعوى قضائية ضد الحكومة المصرية لبناءها الجدار العازل والذى يتسبب فى أضرار سياسية واجتماعية واقتصادية وبيئية ومطالبة الحكومة المصرية بتفعيل دورها الرائد فى دعم الشعب الفلسطينى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة