"الصينى" وورش المحافظات يشلان الأثاث الدمياطى

السبت، 27 مارس 2010 12:43 م
"الصينى" وورش المحافظات يشلان الأثاث الدمياطى مطالبات بوقف الغزو "الصينى"
دمياط ـ معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتعرض سوق الأثاث فى دمياط لحالة من الركود، بسبب انخفاض معدلات البيع وندرة الزبائن، وأرجع بعض التجار السبب فى ذلك إلى الأزمة الاقتصادية التى تجتاح دول العالم إضافة إلى المنافسة القوية للأثاث الصينى، وخاصة لقطع الأنتيكات والأثاث الخفيف، كما أرجع البعض السبب إلى تزايد أعداد الورش والمعارض وفتح اسواق للأثاث بمعظم المحافظات.

يقول زراع نجار إن سوق الأثاث فى دمياط يشهد حالة من الركود التام منذ ما يقرب من شهرين وتراجع إقبال الزبائن على الشراء واضطرار عدد كبير من أصحاب الورش والمعارض لتخفيض العمالة وترشيد النفقات لتخفيف الخسائر.

ويضيف أحمد العشماوى، أن انتشار الأثاث الصينى، وخاصة قطع الأنتيكات والأثاث الخفيف من الترابيزات والمكاتب والأنتريهات أثرت بالسلب على السوق المحلى بسبب انخفاض أسعار هذه المنتجات، مما شجع المشترى على الإقبال عليها.

كما أرجع حسن البريشى منجد السبب إلى تزايد أسعار الأخشاب خلال الآونة الأخيرة، مما اضطر التجار إلى زيادة الأسعار، حيث بلغ سعر متر الخشب الزان الرومانى 3000 جنيه والزان اليوغسلافى 2500 جنيه وسعر لوح الكونتر 35 جنيها، وأضاف أن التفاوت فى أسعار الأخشاب تسبب فى إنتاج أنواع مختلفة من الأثاث مع تفاوت فى مستوى الإنتاج.

ويذكر ناصر عيسى - تاجر موبيليا - وجود زيادة فى أسعار الأخشاب تتراوح 40 و50% مما دفع أصحاب الورش إلى رفع أسعار منتجاتهم وتراجع أصحاب بعض المعارض عن الشراء فنتجت فجوة بين المعروض ونسب الشراء، الأمر الذى يهدد أكثر من 120 ألف صانع موبيليا بالتوقف عن الإنتاج إذا استمرت حالة الركود، فيما أشار مصطفى كمال – تاجر- إلى أن الصانع الدمياطى يقوم بإنتاج صناعة قوية ومتينة وتستمر على مدار الأعوام ولكنة يحتاج إلى دورات تدريبية لتطوير الصناعة ومواكبة العصر.

ومن جانبه أكد أحمد المنزلاوى عضو محلى محافظة دمياط أن الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها الأسرة المصرية وراء الركود الذى يشهده السوق الدمياطى رغم انخفاض الأسعار فى هذه الفترة وأشار إلى أن السوق المحلى يعانى من منافسة الأثاث الصينى الردىء المستوى وطالب بحماية الإنتاج المحلى من هذا الغزو.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة