بدأت على أنغام عبد الحليم حافظ..

اتجاه بالقمة العربية لرفض المفاوضات مع إسرائيل

السبت، 27 مارس 2010 01:12 م
اتجاه بالقمة العربية لرفض المفاوضات مع إسرائيل القمة العربية تبدأ على أنغام عبد الحليم حافظ
سرت ـ يوسف أيوب وآمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على أنغام أغنية الفنان عبد الحليم حافظ "يابركان الغضب.. ياموحد العرب" والتى تذاع فى كل مكان من قاعات مؤتمرات واقادوقو بدأت فعاليات القمة العربية الـ22 بمدينة سرت الليبية حيث بدأ الرؤساء والقادة التوافد على قاعة المؤتمرات استعدادا لبدء اجتماعات القمة.

ووصل إلى مدينة سرت صباح اليوم السبت رئيس الوزراء أحمد نظيف لرئاسة وفد مصر بالقمة العربية، كما وصل فى نفس الأثناء الرئيس السورى بشار الأسد، فى حين وصل مساء أمس الرئيس السودانى عمر البشير الذى عقد عقب وصوله لقاء جماهيرياً مع الجالية السودانية فى سرت استغلالا للفرصة لمواصلة الدعاية الانتخابية له وتحدث لهم عن الانتخابات.

وعلى مقربة من أبواب القاعة الرئيسية التى سيجتمع بها الرؤساء نصبت خيمة تمثل طبيعة الحياة الليبية فى مدينة سرت وتحمل مقتنيات وآثار عن الحياة هناك.

ومن جهة أخرى، أكد السفير هشام يوسف مدير مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية أن القيادة الليبية وجهت الدعوات للقادة العرب لمدة ثلاثة أيام، ولكن استمرارها لليوم الثالث سيعتمد على مناقشات الرؤساء فإذا تطلب الأمر أن تكون القمة ثلاثة أيام فلا مانع فى حين إذا أنهت أعمالها فيمكن أن تقتصر على يومين.

وأوضح يوسف فى تصريحات على هامش أعمال القمة العربية الـ22 المنعقدة فى مدينة سرت الليبية أن القمة المقبلة ستكون برئاسة العراق، أما مكان انعقادها للرؤساء ليتخذوا فيه القرار المناسب، لافتا إلى أن العراق متمسك برئاسة القمة وهذا حق مشروع له، مشيرا إلى أنه كان من المفترض أن تعقد القمة أصلا فى العراق ولكن نتيجة الأوضاع فى هذا البلد خلال الفترة الماضية عقدت القمة فى ليبيا.

وأضاف يوسف أن قضية منصب الأمين العام والمطالبة بتدويره سيكون مطروحا خلال القمة العربية المقبلة عند انتهاء الولاية الثانية للأمين العام عمرو موسى، أما أمر طرحها فى القمة الحالية فلا يوجد علم أو تأكيد إذا كانت ستطرح من قبل الدول العربية.

وقال "إن منظمة المؤتمر الإسلامى تشارك فى القمة العربية، وستكون فرصة لبحث الأوضاع المقلقة فى القدس المحتلة، هذا بالإضافة الى أمور أخرى تهم العالمين العربى والإسلامى مثل حوار الحضارات، وتحسين صورة العالمين العربى والإسلامى فى الغرب".

وشدد يوسف على ضرورة أن تكون الدول العربية أكثر سخاء فى تقديم الدعم المالى للقدس فى ضوء ما تتعرض له من إجراءات وسياسات عنصرية خطيرة من قبل إسرائيل، قائلا "مطلوب تقديم الدعم الكافى وبشكل يدعم صمود المواطنين العرب فى المدينة المقدسة، لأن بقاء هؤلاء المواطنين فى المدينة أمر فى غاية الأهمية فى معركة الحفاظ على عروبتها وهويتها".

ونفى يوسف علمه بالأنباء التى ترددت عن قيام الجماهيرية الليبية بصرف مساعدة مالية مقدارها 400 مليون دولار للقدس خلال القمة الحالية، قائلا "إن كان هذا الكلام صحيحا فهذا نبأ مفرح كثيرا، ولكن يجب أن يعلن هذا الموضوع من جانب ليبيا بشكل رسمى".

وأكد يوسف أنه يصعب الحديث حاليا عن مفاوضات خاصة فى ضوء الأوضاع فى القدس، مطالبا بضمان دولى لعدم تكرار ما جرى من ممارسات إسرائيلية، وقال: ليس من المقبول بأن يتجه الجانب الفلسطينى بنية مخلصة للمفاوضات، والجانب الإسرائيلى يقابل ذلك بإصدار قرار يتنافى مع التفاهمات التى تم التوصل إليها، أو مع إمكانية تحقيق تقدم فى هذه العملية".

إسرائيل تبرز هجوم موسى عليها فى قمة سرت

القذافى يفتتح القمة بحكايات عن سرت
span>
قيادى بحماس يطالب القمة بوقف التطبيع مع إسرائيل






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة