أكد الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، أنه سيقدم الدعم الكامل لجميلة إسماعيل إذا قررت نهائيا خوض الانتخابات البرلمانية 2010، مشيرا إلى أنها كادر قوى سيضيف الكثير للبرلمان، سواء على الجانب السياسى أو البعد الإنسانى من خلال مساهمتها فى حل مشاكل أهل الدائرة التى ستترشح بها.
يبدو أن تعديل قانون مجلس الشعب بتخصيص 64 مقعدا للمرأة فى البرلمان كان دافعاً قوياً وراء قرار الإعلامية جميلة إسماعيل، بهدف رفض هذا التعديل حيث أعلنت جميلة ومجموعة من الناشطات رفض ما يطلق عليه كوتة المرأة، وبدأن فى اتخاذ إجراءات إعلان رابطة لرفض الكوتة تحت اسم « مصريات ضد الكوتة».
دعم قرار جميلة خوض الانتخابات تقدمها بأوراق ترشيحها لانتخابات الهيئة العليا بحزب الغد «جبهة أيمن نور»، حيث ستعلن النتيجة بالجمعية العمومية يوم 30 مارس الجارى، بجانب شقيقها إسماعيل و عدد آخر من قيادات الحزب، وهو الأمر الذى يؤكد بقوة على عودتها للحياة السياسية، وينفى ما تردد خلال الفترة الماضية حول اعتزالها الحياة السياسية.
فكرة خوض الانتخابات البرلمانية سبق أن راودت جميلة فى دائرة الظاهر ولكنها تراجعت لإعطاء فرصة- حسب قولها- لأول مرشح قبطى فى الدائرة.. وهو ما جعلها تبحث عن دائرة أخرى هذه الدورة.
حذرت جميلة من أن «الكوتة» وسيلة سيستخدمها الحزب الوطنى لتحقيق مصالحه الشخصية فى الانتخابات الرئاسية القادمة 2011، مشيرة إلى أن أغلب السيدات اللاتى سيمثلن فى المجلس عبر نظام الكوتة هن «هوانم جاردن سيتى»، لذا دعت كل نساء الأحزاب لخوض الانتخابات البرلمانية على صفه (الفئات والعمال)، وهى الدعوة التى لاقت ترحيبا من جميع أطياف المجتمع، مما أدى لتوسيع نطاق الرابطة حتى دخل فيها العديد من العناصر غير النسائية أيضا، وأصبحت لرفض التمييز بشكل عام الذى يفرضه المجتمع لفئات ضد أخرى.
جميلة إسماعيل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة