نتانياهو: لا أبنى بالقدس وفقا لضغوط من ليبرمان

أكد مسئولون إسرائيليون أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أكد اليوم، الجمعة، أنه يبنى فى القدس من تلقاء نفسه، وليس لأن شركاءه فى الائتلاف الحاكم ضغطوا عليه للقيام بذلك.

وقال المسئولون إن نتانياهو أوضح فى محادثات مغلقة أنه ليس لديه أية نية لحل ائتلافه اليمينى لتشكيل تحالف أكثر اعتدالا، على الرغم من استمرار الضغوط من الولايات المتحدة الأمريكية للتوصل إلى تسوية بشأن البناء الإسرائيلى فى القدس الشرقية، قائلا: "إنه ليس بحاجة للضغوط من جانب شركائه فى الائتلاف للاستمرار فى البناء بالقدس"، مؤكدا أنه يخطط لموصلة البناء فى القدس كما فعل جميع رؤساء الوزارات من قبله.

وواجه رئيس الوزراء مطالبا متكررة من شركائه فى الحكومة المتشددة لرفض أى حل وسط بشأن أى بناء يهودى فى جميع أنحاء المدينة.

ويلقى كبار وزراء حكومة نتانياهو تأكيدات من السياسيين المؤيدين للتسوية الذين حثوهم على مزيد من الرفض بشأن تقديم أى تنازلات للفلسطينيين، وذلك قبل ساعات قليلة من الاجتماع مع رئيس الوزراء اليوم للاستماع إلى خططه للتوصل إلى تسوية لاستعادة ثقة الولايات المتحدة الأمريكية.

وقدمت مجموعة الضغط البرلمانية "لوبى أرض إسرائيل" التى تؤيد استمرار البناء اليهودى فى الضفة الغربية المحتلة، أربعة التماسات لأربعة من "منتدى السبعة"، وهم بينى بيجن وموشى يعالون وافيجدور ليبرمان وايلى ايشاى، للضغط على الوزراء لرفض أى شروط فلسطينية للعودة إلى طاولة المفاوضات.

وقالت الجماعة التى تعول على دعم العشرات من أعضاء الكنيسيت اليمينيين "باسم اللوبى" ندعو الحكومة لمعارضة أى بادرة جديدة للفلسطينيين كشرط لاستئناف المحادثات.