تسبب استخدام الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الرى لبعض الأقلام فى الصحف القومية للهجوم على وزير الرى السابق محمود أبو زيد فى غضب عدد من مسئولى الوزارة.
أضاف المسئولون بوزارة الرى رداً على ما نشرته إحدى الصحف القومية صباح اليوم، الخميس، عن الزيارات الميدانية لعلام إلى بعض المحافظات كمحاولة لإيجاد حلول للمشكلات التى خلفها أبو زيد، أن علام منذ توليه المسئولية لم يحدث أى فارق فى أداء وزارة الرى واكتفى ببعض الزيارات الميدانية فى بعض المحافظات وكان آخرها زيارته إلى واحة سيوة، مشيرين إلى أن هذه الزيارات لا يمكن اعتبارها انجازات أو حل للمشكلات التى يدعى البعض أنها من أفعال أبو زيد، متسائلين ما هى الإنجازات التى تمت فى عهد علام حتى يجند من يهاجم أبو زيد، فهو لم ينشىء قنطرة أو كوبرى جديد ولم يعدل فى إستراتيجية الوزارة، حتى الخطة المائية التى تمتد إلى 2017 الذى وضعها هو الدكتور محمود أبو زيد، ومشكلة عدم وصول المياه إلى نهايات الترع مشكلة أزلية، أسبابها معروفة ولن يستطيع علام أو غيره حلها بسبب تناقص الموارد المائية.
مصدر مسئول بوزارة الرى قال أن أبو زيد استطاع اقتحام ملف التعديات على النيل بما فيه من مصاعب ونفذ العديد من الإزالات لشخصيات كبيرة ومسئولين، وهو أحد أسباب خروجه من الوزارة بعكس علام الذى لا يستطيع الاقتراب من هذا الملف، لأنه يتعلق برجال الأعمال.
من جانبه قال الدكتور محمود أبو زيد، معقباً على الأخبار المنشورة، لا يهمنى هذا الكلام الذى يكتبه البعض ولا يصح أن أرد علية وأحيل ما تم نشره فى إحدى الصحف إلى كاتبه ليقول ما هى إنجازات الوزارة.
وأضاف أبو زيد يكفينا النظر إلى الإنجازات التى تمت فى ملف حوض النيل الذى أنجز فيه 95% من الاتفاقية الإطارية لولا حدوث بعض التطورات الأخيرة، مطالباً من يتحدث عن المشكلات التى خلفها بأن يتحدث عن حجم المشكلات التى كانت تواجه الوزارة.
الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة