فيلم «الخروج من القاهرة» هو أحدث أفلام المنتج والمخرج شريف مندور بعد تجربته فى فيلمى «هوليوبوليس» و«عين شمس» ويتوقع أن يثير بعض الخلافات مع جهاز الرقابة على المصنفات الفنية التى ستفكر فى محاولة عدم إغضاب البابا مثلما حدث مع أفلام أخرى تتعلق بالشأن المسيحى فالفيلم يتناول قصة حب بين شاب مسلم وفتاة مسيحية كتبها مؤلفها ومخرجها هشام عيسوى على طريقة القصص المكررة بين مسلم ومسيحية أو مسيحى ومسلمة.
عن سبب تسميته «الخروج من القاهرة» ومعنى ذلك الاسم أكد مندور أن الفيلم كتبه مؤلفه ومخرجه هشام عيسوى فى البداية باللغة الإنجليزية وكان اسمه Cairo Exit لأن هشام كان يعيش فى الولايات المتحدة الأمريكية ودرس الإخراج وعمل لفترة طويلة بأمريكا ولذلك فهو متأثر بفكرة الخروج من القاهرة التى تشكل حلم عدد كبير من الشباب الذين يطمحون فى حرية أكثر ومعيشة أفضل وقد عكس ذلك على السيناريو من خلال قصة حب بين شاب مسلم وفتاة مسيحية وما يواجهانه من رفض على جميع المستويات.
وحول ما يثيره الفيلم من مشاكل داخل الرقابة أوضح شريف أنه يتوقع ذلك الأمر لكن لديه أمل فى فكر د. سيد خطاب رئيس الرقابة الجديد ويتوقع أن يتفهم طبيعة الموضوع. ونفى شريف أن يكون صناع الفيلم يستغلون أحداث نجع حمادى وأوضح أن فيلمه لا يمت بصلة للحادث ولكنه يتناول قصة حب تتكرر كثيراً بين أى شاب وفتاة ولكن موضوع الدين هو هنا العائق بينهما. الفيلم مرشح لبطولته فى دور الشاب محمد رمضان ومازال البحث جارياً عن ممثلة لتجسيد دور الفتاة المسيحية وسوف يتم تصوير الفيلم بالكامل فى القاهرة بشوارع وسط البلد وكورنيش النيل.
