عقوبات مالية أمريكية جديدة ضد القاعدة فى العراق

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فى بيان اليوم، الجمعة، فرض عقوبات مالية جديدة ضد العراقى حارث الضارى الأمين العام لهيئة علماء المسلمين والذى تتهمه بدعم تنظيم القاعدة فى بلاد الرافدين.

كما حصلت الحكومة الأمريكية على دعم الحكومة العراقية لإدراج الضارى على قائمة الأشخاص والمجموعات المرتبطة بتنظيم القاعدة وحركة طالبان التى تفرض عليهما عقوبات بموجب قرار الأمم المتحدة الرقم 1267.

وتشمل هذه العقوبات خصوصا تجميد ممتلكات الضارى فى الولايات المتحدة وحظر الرعايا الأمريكيين من التعامل معه. واتهمت وزارة الخزانة الأمريكية فى بيانها حارث الضارى بالسعى منذ أغسطس 2008 "لإعادة إحياء التمرد فى العراق من خلال تشكيل كل أنواع التنظيمات المتمردة" التى تهاجم القوات الأجنبية.

وبحسب وزارة الخزانة الأمريكية، فإن "الضارى قدم فى أكتوبر 2008 مبلغ مليون دولار لعضو فى تنظيم القاعدة ينشط فى مجال تجنيد عراقيين فى سوريا، وفى محافظة الأنبار لمساندة تنظيم القاعدة فى بلاد الرافدين، وطلب منه أن يعد المجندين الجدد بقبض 10 آلاف دولار عند انتهاء فترة تدريبهم فى سوريا".

كما جاء قى البيان أن "الضارى قام فى 2008 بتمويل خلية تابعة لتنظيم القاعدة فى بلاد الرافدين دعت إلى محاربة الجيش العراقى والقوات الدولية فى العراق". وتتهم وزارة الخزانة الضارى أيضا بتمويل مجموعته الخاصة من المتمردين السنة، ومجموعات متمردة أخرى. وبحسب الوزارة، فإن الضارى قام بتمويل مجموعة تستخدم عبوات ناسفة لمهاجمة قوات التحالف.

والضارى هو المتحدث السابق باسم هيئة علماء المسلمين السنة، وهى هيئة تم تشكيلها بعيد اجتياح العراق فى 2003 وجعلت من الدفاع عن حقوق السنة هدفا لها. وترأس والده هذه الهيئة التى بدأت تفقد نفوذها قرابة العام 2007.