علمت «اليوم السابع» أن خلافاً حاداً نشب بين البابا شنودة الثالث والقمص زكريا بطرس. وأرجعت مصادر كنسية تلك الخلافات إلى هجوم حاد شنه القمص المعروف عنه عداؤه وهجومه المستمر على الدين الإسلامى،وعلى البابا شنودة الثالث. حيث اتهمه بأنه دائم النفاق للمسلمين على حساب الأقباط، ومصالحهم.
كما اعترض على قرار البابا بمنع أقباط مصر من زيارة القدس، معلنا عن رفضه لموقف البابا بمقاطعة إسرائيل، ورغم أنه تردد كثيرا داخل مصر أن زكريا بطرس مشلوح فإن الكنيسة القبطية لم تشلحه ولم تعلن أبداً أنه مشلوح. والحقيقة هى أن نشر وترديد مقولة شلح زكريا بطرس يعتبر نجاحاً لخطة الكنيسة فى إخفاء علاقتها به والقرار الوحيد الذى أصدرته الكنيسة هو إنهاء خدمة وتسوية معاش زكريا بطرس بناء على طلبه لأسباب صحية كما ورد فى خطاب الكنيسة وبالرغم من ذلك نجد أن زكريا بطرس مازال يحتفظ بلقبه الكهنوتى وما زالوا فى الكنيسة يطلقون عليه لقب «قمص» وأن إبعاده عن مصر جاء بقرار من داخل الكنيسة بسبب هجومه المتواصل على الإسلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة