كرمت السفارة المصرية بواشنطن العالم المصرى ممدوح غنيم الذى اكتشف علاجاً للسرطان باستخدام الخميرة المنزلية، فيما كشف غنيم أن أبحاثه مهددة بالتوقف فى منتصف الطريق بسبب انعدام التمويل.
وأقام المكتب الثقافى برئاسة د. مها محمود حفل تكريم بالسفارة المصرية قام خلاله سفير مصر لدى الولايات المتحدة سامح شكرى بإهداء الدكتور غنيم درعا تقديرية وألقى كلمة أكد فيها حرص مصر على تكريم علمائها والتواصل معم أينما كانوا. وقال شكرى إن تكريم علماء مصر وأبنائها المتفوقين فى الخارج سيستمر ليكونوا مثالاً يحتذى به من قبل أبناء الأمة.
واستعرض غنيم رحلته مع البحث منذ عام 1986 حتى خلص إلى نتائج مبهرة تبشر بإمكانية علاج أغلب أنواع السرطانات باستخدام الخميرة، مشيرا إلى أن هذه الأمراض استشرت وازدادت شراسة، وذكر الولايات المتحدة كمثال على ذلك حيث زاد عدد الوفيات بمختلف أنواع السرطانات من 330 ألفا عام 1970 إلى 560 ألفا فى الوقت الحالى، أى ما يعادل 1500 وفاة يوميا، فيما بلغ إجمالى ما ينفق على علاج هذه السرطانات فى الولايات المتحدة سنويا أكثر من 220 مليار دولار.
وانتهى غنيم من المرحلة الأولى من تجاربه المعملية على الفئران المحقونة بخلايا الأورام السرطانية التى تصيب البشر، حيث أثبت من خلالها أن الخلايا السرطانية تلتهم الخميرة ثم تنتفخ وتنفجر أو تنكمش وتموت.
كما وجد أن الخميرة تمنع أيضا انتشار الخلايا السرطانية وامتدادها إلى أجزاء أخرى من الجسم، وتبين من الأبحاث أن الخميرة لاتؤثر بأى حال على خلايا الجسم العادية والسليمة التى لاتقبل بدورها على الخميرة، على عكس الخلايا السرطانية.
وقال إنه يستخدم خميرة الخبز فى حالتها العادية ويتم تحويلها إلى محلول ثم تحقن بجرعات متتالية داخل الأوردة لتصل عن طريق الدم إلى الخلايا السرطانية، كما وجد أن الخميرة تقوم أيضا بتجنيد كرات الدم البيضاء لتشكل جبهة أخرى تهاجم الخلايا السرطانية وتقضى عليها.
العالم المصرى ممدوح غنيم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة