أعرب المخرج على بدرخان عن تفاؤله الشديد تجاه قرار المحكمة المنتظر، على الطعن الذى تقدم به المستشار مرتضى منصور وعدد من مؤيدى بدرخان إلى مجلس الدولة، لإيقاف تنفيذ الحكم الصادر بفوز مسعد فودة بمقعد نقيب السينمائيين.
وأوضح بدرخان لليوم السابع أنه ورغم ابتعاده عن دائرة الضوء فى هذا الشأن، إلا أن ما يسعده ويطمأنه هو اهتمام صناع السينما والمتخصصين فى الشأن السينمائى والتليفزيونى بمصلحة نقابة السينمائيين، التى يرغبون فى إعطاء مقعد رئاستها إلى من يستحقه.
وأضاف بدرخان "النقابة تعانى الكثير من المشكلات الخطيرة، وأولها أن فوز نقيبها الحالى بمقعد النقيب تشوبه عدة تجاوزات، إضافة إلى أن كشوف أعضاء النقابة نفسها تمتلئ بأسماء أعضاء حصلوا على العضوية بشكل يثير الجدل".
يذكر أن أزمة نقابة المهن السينمائية بين المخرجين على بدرخان، ومسعد فودة بدأت فور فوز فودة بمقعد النقيب، حيث اتهم بدرخان ومؤيديه فودة بتجاوز القوانين، بإشرافه على التنظيم الإدارى للانتخابات بحكم عمله كسكرتير عام نقابة المهن السينمائية، وهو المنصب الذى يستخدمه لمصلحته أثناء عملية التصويت فى الانتخابات، إضافة إلى اصطحاب فودة لعدد من البودى جارد لمقر الانتخابات، والتحرش بالعديد من ناخبى بردخان، وتعطيل بعض موظفى اللجان الانتخابات التابعين لفودة للعديد من ناخبى بدرخان عند محاولاتهم الإدلاء بأصواتهم، وهو ما حدث مع العديد من الناخبين وعلى رأسهم السيناريست بلال فضل، وأحمد علاء الدين، ومهندس الديكور فوزى العوامرى، والمخرج محمد على، والأديب إبراهيم عبد المجيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة