◄◄ الزوج: زوجتى شجعته على معاكستها.. والزوجة: ماليش ذنب
قصة غريبة ومثيرة تماما كأفلام السينما، اكتشف الزوج خيانة زوجته فطلب منها أن تستدرج العاشق للمنزل ثم قتله وتخلص من جثته. «اليوم السابع» التقت بالزوجين للتعرف على تفاصيل القضية، قال المتهم ويدعى أسامة على محمد، 24 عاما، قهوجى، إننى راجل أرزقى على باب الله ولكن منها لله زوجتى هى التى شجعت المجنى عليه وأعطته فرصة ليكلمها على الموبايل ويرسل لها رسائل غرامية.
قال المتهم إننى لم اكن أشك فيها فى يوم من الأيام، وكنت معتاد أن أمسك تليفونها الخاص وألعب فيه، وفجأة رن جرس التليفون ففتحت الخط فلم يرد أحد فلم أشك، وقلت لنفسى يمكن يكون أحد ضرب الرقم خطأ ولكن تكرر ذلك أكثر من مرة فقمت بالاتصال على نفس الرقم المتصل وعندما أرد ويعرف أننى الذى أتكلم يقوم فورا بإغلاق الخط.
وأضاف الزوج: بدأت أشك فى زوجتى وفى إحدى المرات وأنا أفتش فى تليفون زوجتى قرأت رسالة غرامية من نفس الرقم وسألت الزوجة فادعت أنها لاتعلم عنها شيئا فضربتها ضربا مبرحا حتى أخبرتنى بأن شخصا يطاردها ويرسل لها رسائل غرامية فسألتها عن اسمه فقالت لى إنه مندوب مبيعات تعرفت عليه أثناء وقوفها على الطريق السريع لاستقلال سيارة أثناء ذهابها لأسرتها للزيارة، وإنها أعطت له رقم التليفون ومن وقتها وهو يطاردها.
وأشار المتهم: لم أكن أقصد أن أرتكب جريمة قتل ولكن هو الذى دفعنى لقتله، فبرغم علمه بأننى عرفت أنه يطارد زوجتى فإنه تمادى فى مطاردتها فى التليفون وعندما يطلبها وأفتح عليه الخط لا يرد على، فاتفقت مع زوجتى على أن ترد عليه هى وتدعوه إلى المنزل وتخبره بأننى غير موجود فى الشقة، وبالفعل أسرع المجنى عليه بسيارته إلى القرية وفور دخوله الشقة لم أتمالك نفسى ولم تتحمل كرامتى أن يأتى إلى الشقة وتخيلته مع زوجتى وقمت بطعنه عدة طعنات فى أنحاء الجسد فسقط على الأرض غارقا فى دمائه ولقى مصرعه.
وأضاف المتهم: أسرعت بوضعه فى سجادة وركبت سيارته ولجأت إلى أحد أصدقائى لمساعدتى فى التخلص منه، إلا أنه رفض وأبلغ عنى رجال الشرطة.
وفى أقوالها أكدت الزوجة وتدعى سماح عبدربه، 23 سنة، ربة منزل، أنها لم تكن تعلم أن زوجها ناوى على الشر وسيقضى عليه بالقتل، وقالت إن المجنى عليه كان بتاع نسوان حيث توقف على الطريق السريع أثناء وقوفى لاستقلال سيارة أجرة وطلب أن يوصلنى إلى أى مكان فركبت معه، وألح أن يأخذ رقم تليفونى فأعطيته له وظل يطاردنى بالاتصالات حتى اكتشف زوجى الحكاية ونفذ جريمته، وقالت إننى هرعت من الشقة عندما رأيت منظر الدماء تتفجر من جسد المجنى عليه، وأسرعت إلى منزل أسرتى بقرية باسوس بالقناطر الخيرية لأختبئ هناك حتى قام العقيد محمد شرباش، رئيس فرع البحث الجنائى بشبرا، بالقبض على.
بدأت القصة ببلاغ تلقاه المقدم أحمد الخولى، رئيس مباحث مركز قليوب، من أحمد عبدالله، 26 عاما، مندوب مبيعات، يفيد بمصرع محمد السيد أبوحلاوة، 42 سنة، وتم إخطار اللواء محمد الفخرانى مدير الأمن فكلف اللواء محمود يسرى مدير المباحث بسرعة كشف غموض الحادث. توصلت تحريات العميد دكتور أشرف عبدالقادر رئيس المباحث إلى أن المجنى عليه كان على علاقة غير شرعية بإحدى السيدات بقرية كفر أبوجمعة بقليوب، وكان يتردد عليها فى مسكنها وعندما علم الزوج بالعلاقة طلب من الزوجة استدراجه إلى الشقة لقضاء سهرة حمراء، وفى ذات الوقت يكون مختبأ داخل الشقة وعندما حضر المجنى عليه أجهز الزوج عليه بالسكين فلقى مصرعه فى الحال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة