سرت...

القدس ومفاوضات السلام والعقوبات الأمريكية

الجمعة، 26 مارس 2010 02:10 ص
القدس ومفاوضات السلام والعقوبات الأمريكية معمر القذافى
رسالة سرت: آمال رسلان - يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من قلب مدينة سرت الليبية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، واصل المندوبون الدائمون لدى الجامعة العربية اليوم الثلاثاء اجتماعاتهم التحضيرية للقمة العربية العادية الثانية والعشرين التى تعقد الجمعة القادم برئاسة قائد الثورة الليبية الزعيم معمر القذافى, الذى تتسلم بلاده الدوره الحالية من دولة قطر.

ومن جهة أخرى تدور تكهنات حول غياب لبنانى عن القمة على خلفية ضغوط شيعية على الرئيس اللبنانى ميشيل سليمان. كما أن القاهرة والرياض لم تصدر منهما حتى الآن تأكيدات بمستوى التمثيل فى القمة، حيث لم تعلن القاهرة رسميا ما إذا كان الرئيس مبارك، الذى يخضع حاليا لفترة نقاهة فى ألمانيا، سيشارك فى القمة، أم سيوفد رئيس الورزاء الدكتور أحمد نظيف، أو الدكتور مفيد شهاب، وزير المجالس النيابية، لرئاسة وفد مصر فى حال تغيب الرئيس مبارك. فضلا عن غموض مشاركة الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن الذى يعالج حاليا فى الأردن. فى الوقت نفسه يرى دبلوماسيون أن قمة سرت ستركز على عودة اللاءات الثلاث التاريخية بعد قمة عبدالناصر 67 لكنها هذه المرة ستكون لا مفاوضات قبل وقف الاستيطان والاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.

وعلمت «اليوم السابع» أن المندوبين الدائمين ناقشوا لليوم الثانى جدول أعمال القمة، لوضع مشروعات القرارات السياسية تمهيدا لرفعها لوزراء الخارجية، وفى وقت متزامن يناقش المجلس الاقتصادى على مستوى كبار المسئولين الملف الاقتصادى والاجتماعى للقمة العربية، ووضع مشروعات القرارات التى سيتم رفعها للمجلس على مستوى وزراء الاقتصاد والمال العرب فى اجتماعه غدا الأربعاء.

ومن المنتظر عقد اجتماع للجنة متابعة مبادرة السلام العربية على المستوى الوزارى على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب لمناقشة تطورات الأوضاع فى الأراضى العربية المحتلة خاصة الممارسات الإسرائيلية الأخيرة فى القدس، وعمليات التهويد المستمرة.

وتتصدر قضية فلسطين وتطورات الأوضاع فى القدس اهتمامات القمة العربية، حيث تقدم السلطة الفلسطينية خطة متكاملة للقمة من أجل صياغة تحرك عربى لإنقاذ القدس، كما ستناقش القمة عددا من ملفات هذه القضية، أهمها: مبادرة السلام العربية، وتطورات القضية الفلسطينية، ودعم موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطينى.

كما تناقش القمة مبادرة سورية لوضع آلية لإدارة الخلافات العربية العربية، وبندا حول الإرهاب الدولى وسبل مكافحته أدرج بناء على طلب دولة الإمارات العربية المتحدة. ويرفع للقمة بند خاص عن تطورات الوضع فى العراق، وآخر عن احتلال إيران للجزر العربية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى.

وتبحث القمة تجديد الموقف العربى الرافض لقرار الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية فى حق الرئيس السودانى عمر البشير، ودعم الصومال.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة