« لولا مصر لما استطاع مروان البرغوثى تحقيق كل هذا النجاح الأكاديمى».. هكذا رصدت وسائل الإعلام الإسرائيلية باهتمام بالغ رسالة الدكتوراه لعميد الأسرى الفلسطينيين، مروان البرغوثى، مؤكدة أنه بالإضافة لمئات الكتب التى ألفها البرغوثى فى السجون الإسرائيلية وفى ظل ظروف استثنائية تمكن من الانتهاء من رسالته بجدارة. وقال موقع «نيوز وان» الإخبارى الإسرائيلى إن البرغوثى الذى يواجه عقوبة بالسجن المؤبد لمدة 40 عاما فى خمسة أحكام قضائية مختلفة بتهمة القيام بأعمال إرهابية وقتل العديد من الإسرائيليين فإنه بسبب تلك الظروف تمكن من مناقشة رسالته خارج جدران السجن وهو بداخله.
وفى تقرير للتليفزيون الإسرائيلى عن حياته العلمية أوضح أن البرغوثى الحاصل على بكالوريوس العلوم السياسية ودرجة الماجستير فى العلاقات الدولية من جامعة بير زيت بنابلس استطاع أن يحصل على درجة الدكتوراه فى رسالته التى عنونها بـ«الأداء التشريعى والرقابى والسياسى للمجلس التشريعى الفلسطينى ومساهمته فى العملية الديمقراطية فى فلسطين بين عامى 1996 و2008» بمساعدة الفريق الأكاديمى المصرى برئاسة الدكتور أحمد يوسف، عميد الأكاديمية العربية للبحوث والدراسات فى جامعة القاهرة.
وأشار التقرير إلى أن البرغوثى تم قبوله فى جامعة القاهرة عام 1999 أى قبل ثلاث سنوات من القبض عليه بواسطة الجيش الإسرائيلى، مضيفا أن مئات من الأسرى الفلسطينيين يدرسون من خلال الجامعة المفتوحة بمصر والتى تساعدهم لإجراء الامتحانات وهم فى السجون.