صدر عن دار الحضارة للنشر كتاب طه حسين مصر فى مرآتى، وقد أعده وقدم له إبراهيم عبد العزيز نائب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون.
ومعد الكتاب بدأه بافتتاحية لطه حسين قال فيها: قل ما شئت وتصورنى كما أحببت واحكم على بما تريد أن تحكم به، ولكنى أحب حلقات الذكر وأطرب لإنشاد المنشدين، وأجد فى هذا الجو المصرى الخالص لذة ومتاعا وشعورا بالمصرية الخالصة.
ويورد الكتاب نصا لطه حسين من مقاله (دائرة) قال فيه "أنا واثق بأن الفتح الإسلامى قد حمل إلى مصر خيرا عظيما لأنه حمل إليه الإسلام".
ويسرد الكتاب مدى حب طه حسين لمصر عندما يقول : "وإذا ذهبت مذهب المتحدثين فى السياسة المصرية فأنا مصرى قبل كل شيء وبعد كل شيء، ولا أعدل بمصر بلدا ولا أؤثر على الشعب المصرى شيئا آخر مهما يكن".
بل إن طه حسين يضيف قائلا: "إن وطنيتنا المصرية يجب أن تقوم على حب مصر لأنها مصر الخالدة التى كانت منذ خلق الله الأرض ومن عليها والتى ستبقى حتى يطوى الله الأرض ومن عليها".
وجمع عبد العزيز فى كتابه مادة غزيرة من نصوص طه حسين من خلال كتبه وخاصة كتابه "مستقبل الثقافة فى مصر" ومن مجلة (مجلتى) التى كان يصدرها أحمد الصاوى محمد ومن مجلة المصور ومن كلمات لطه حسين ألقاها بالإذاعة المصرية، ومن رسالتين بين أوراق توفيق الحكيم عن طه حسين ومن مجلة الهلال وغيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة