أعلنت محكمة أمن الدولة طوارئ سبب رفضها طلب نبيه الوحش -محامى حمام الكمونى المتهم الأول فى قضيه نجع حمادى - استدعاء الأنبا كيرلس مطران نجع حمادى لسماع أقواله فى القضية، وقالت إن طلبات الوحش متناقضة حيث تمسك باستدعاء كيرلس لسماع أقواله فى القضية فى حين أنه قدم للمحكمة ضمن حافظة المستندات خبرا منشورا بجريدة أهالى قنا منذ سنوات يشير إلى أن كيرلس تم اتهامه بخيانه الأمانة والتجاوزات المالية من خلال محاكمة كنسية بالقاهرة بعد أن تقدم بعض القساوسة بفرشوط بمذكرة يتهمون فيها الأنبا كيرلس بالتجاوزات المالية والدينية، وقيام مقاول بتحرير محضر ضد الأنبا كيرلس يتهمه بخيانة الأمانة بعد تسليمه إيصالات أمانة بمبلغ 128 ألف جنيه، وقام الأنبا كيرلس بتسليمها للطرف الآخر، وقرار محكمة جنح نجع حمادى برئاسة المستشار عبدالناصر جاد الله بالحكم على الأنبا كيرلس بالحبس 7 أيام وكفالة قدرها 20 جنيها و2001 تعويضا مدنيا فى القضية رقم 934 جنح نجع حمادى لسنة 2006 ... وهو ما جعل شهادته مشكوكا فيها، على حد المستندات التى تقدم بها الوحش.
أوضح نبيه الوحش فى تصريح لـ«اليوم السابع» أن الطلبات التى تقدم بها لم يكن بها أى تناقضات وأنه قصد من المستندات التى قدمها حول الأنبا كيرلس عدم الاعتداد بشهادة كيرلس داخل أوراق التحقيقات، وأن مناقشته بالمحكمة كانت ستفجر العديد من المفاجآت وإظهار التناقض من خلال تصريحاته فى معرفته للجريمة قبل وقوعها، حيث كان من المفترض عليه إبلاغ الجهات الأمنية التى كانت ستأخذ احتياطاتها وتبحث عن المحرض وتتفادى وقوع الحادث قبل إبلاغ القساوسة، وكذلك تصريحاته بأنه المقصود بالاغتيال وأن السيارة طاردته، وتراجعه عن هذه التصريحات مؤكدا رؤيته الحادث وارتكاب الكمونى له.
قال الوحش إنه سيدعو إلى مؤتمر صحفى الأيام القليلة الماضية يكشف من خلاله وجود ضغوط سياسية وخارجية لإنهاء القضية بالحكم بالإعدام على المتهمين، مؤكدا أن هناك كثيرا من القضايا مثل خلية الزيتون وحزب الله، الحكم فيها معروف مسبقا ورغم ذلك تم قبول طلبات المحامين.
واكد الوحش أن تغيير أحد القضاة من هيئة الدفاع (محمد عبدالكريم) دليل على أن الحكم صدر مسبقا واعتراضه على القرار دفعه للتنحى عن القضية.
