أزمات «الحادثة التى جرت فى سبتمبر» لا تفرّق بين شهور العام

الجمعة، 26 مارس 2010 02:07 ص
أزمات «الحادثة التى جرت فى سبتمبر» لا تفرّق بين شهور العام توفيق عبدالحميد
جمال عبدالناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أزمة جديدة تلاحق مسرحية «الحادثة التى جرت فى سبتمبر» تأليف الكاتب محمد أبوالعلا السلامونى، بعد قرار توفيق عبدالحميد رئيس البيت الفنى للمسرح، ومحمد محمود مدير مسرح الطليعة، باستبعاد مخرج المسرحية الأساسى عمرو دوارة وترشيح المخرج ماهر سليم لتنفيذها، مما أثار علامات استفهام عديدة داخل الوسط المسرحى حول استبعاد المخرج الذى حارب من أجل تقديم المسرحية التى قدر لها أن تكون بالفعل مسرحية الأزمات، فبعد عرقلة خروج المسرحية لأكثر من مرة بسبب موضوعها الجرىء فى تناول أحداث الحادى عشر من سبتمبر بوجهة نظر عربية وتردد وقتها أن السفارة الأمريكية تدخلت لدى وزارة الثقافة المصرية لوقف تقديم المسرحية، شهد العمل خلافات بين مخرجه ومؤلفه من ناحية، ومدير المسرح القومى وقتها المخرج شريف عبداللطيف من ناحية أخرى، وصولا إلى اعتذار بطلها الفنان عزت العلايلى، ثم تراجع مدير مسرح الطليعة محمد محمود عن إنتاجها وتأجيلها كثيرا، حتى تولى الفنان توفيق عبدالحميد رئاسة البيت الفنى للمسرح وأصر على خروجها إلى النور وتقدم على مسرح الطليعة.

المخرج عمرو دوارة قال لـ«اليوم السابع»: فى الوقت الذى كنت أحاول فيه إقناع النجمين نور الشريف أو محمود ياسين ببطولة العمل واعتذرا رشحت سامى العدل وسلوى خطاب ويوسف داود ونبيل الهجرسى إلى جانب مجموعة من نجوم مسرح الطليعة، بالإضافة للجهود التى بذلتها من أجل الحصول على موافقة الرقابة فوجئت باستبعادى وترشيح مخرج آخر للعمل دون أن يفكرا حتى فى مجرد الاعتذار وأرجع دوارة سبب استبعاده إلى انتقاده البحث والدراسة التى اعدها مدير مسرح الطليعة محمد محمود تحت عنوان «الطليعة فى نصف قرن». مدير مسرح الطليعة محمد محمود أكد أنه من حقه اختيار المخرج المناسب لأى عمل يقوم بإنتاجه من خلال المسرح ولن يفرض عليه أحد طالما يحترم القوانين واللوائح ومن يريد أن يشتكى فهو حر فى شكواه، وأضاف محمد محمود: الدكتور عمرو دوارة ليس موظفا بالبيت الفنى للمسرح وليس عضوا فى النقابة والمسرحية ليست حكرا عليه، كما أنه هو السبب فى تأخير خروج العمل للنور، حيث ترك المسرحية وقدم مسرحية أخرى وهى «وهج العشاق».





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة