«محمود» المشهور بعبقرينو أطفال مصر والعالم.. أصغر مبرمج ومدرس كمبيوتر.... ومصطلحاته هى نوبل وجينيس

الجمعة، 26 مارس 2010 02:03 ص
«محمود» المشهور بعبقرينو أطفال مصر والعالم.. أصغر مبرمج ومدرس كمبيوتر.... ومصطلحاته هى نوبل وجينيس عبقرينو معجب بـ«البرادعى» وفخور بـ«زويل»
شيماء جمال - تصوير - محمود حفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحاكى محمود الأطفال فى مثل سنه، يصادق، يحب، يذاكر، يجتهد، يلعب، ويطلقون عليه فى البيت اسم «مودى» وهذا اسم الدلع لمحمود وائل «11 سنة»، صاحب أعلى معدل ذكاء فى العالم.

يعيش وسط عائلة تحب تحقيق الأهداف، وهدف «مودى» القادم هو «جينيس»، ينظر إليك من خلف زجاج النظارة الطبية نظرات مميزة، ويحكى «مودى» الصغير أن فضل اكتشافه يرجع لوالديه، فوالده يعمل طبيباً للنساء والتوليد بينما تعمل والدته معلمة أحياء بمدرسة «سوزان مبارك الثانوية» بحدائق القبة.

تقول والدته: «أترك التنمية العقلية لوالده الدكتور وائل، فهو الذى يرافق محمود فى كل مكان ويطرق كل باب لدعمه، فهو الذى ذهب للجامعة الأمريكية وطلب المنحة له، ويذهب معه إلى المحاضرات الخارجية وإلى النادى لمواصلة تدريباته الرياضية».

«مودى» نابغ فى الأرقام والرياضيات، حيث لديه القدرة على القيام بالعمليات الحسابية الطويلة دون ورقة وقلم، ويستوعب دروسه بمجرد قراءتها فى مدة لا تقل عن 15 دقيقة، وحاصل على العديد من الميداليات وشهادات التقدير والتفوق تماماً كأختيه لبنى وعبلة فى مجالات العلم والرياضة والفن، لمع مبكراً فى شغفه بالكمبيوتر، مما أدى إلى اهتمام والده، حتى أصبح «مودى» مميزاً فى تصميم شبكات الإنترنت واحترافه فيها، «مودى» أيضاً أصغر طفل فى العالم قد نال العديد من شهادات تصميم شبكات الكمبيوتر العالمية «سيسكو» و«مايكروسوفت».

يجلس «مودى» إلى جوار زملائه الأكبر سنا من طلبة الجامعة الأمريكية، مثلهم تماماً، عقل كبير فى جسد صغير، بل ربما يفوقهم فى برمجيات الكمبيوتر بفروعه المختلفة، كما يجيد الإنجليزية والفرنسية والألمانية.

«عبقرينو» كما يناديه زملاؤه ومدرسوه بالمدرسة، يلعب الكاراتيه، وحصل على الحزام البنى وفى انتظار الأسود، كما أنه أهلاوى فى وسط عائلة زملكاوية، ويفضل فى اللعب أبو تريكة وجدو وأحمد حسن وزيدان وفلافيو، يحب اللون الأزرق والأسود، ويلبس الجينز، كما يحب تناول الوجبات السريعة مثل البيتزا، البطاطس، ويقرأ دوماًً للكاتب المسرحى الانجليزى ويليام شكسبير، ويحب الاستمتاع إلى الموسيقى وبالأخص إلى حماده هلال وتامر حسنى.
يقول: «أنا يومى منظم جداً، أستيقظ فى السادسة صباحاً لأصلّى الفجر، وفى الثامنة أتوجه إلى المدرسة وأمضى فيها سبع ساعات لغاية الثالثة بعد الظهر، بعد ذلك أعود إلى المنزل فى الرابعة والنصف عصراً لأتناول غدائى، ثم أتوجه إلى الجامعة الأمريكية لمتابعة دورة فى الكمبيوتر تنتهى فى الحادية عشرة مساءً، وأعود إلى البيت حيث أنهى واجبى المدرسى وأجلس إلى الكمبيوتر بعض الوقت ثم أتوجه إلى الفراش للنوم، وأحياناً، عندما لا يكون لدى دروس فى اللغة ألعب مع أصدقائى فى النادى، وبحب قضاء الصيف فى الساحل الشمالى».

يفتخر «مودى» بأنه قابل الدكتور أحمد زويل، يقول: «كانت من ضمن أمنياتى من زمان وقد تحققت، كما أنه نصحنى بعدم السفر فى الفترة الحالية إلى أمريكا إلا بعد الانتهاء من دراستى تماماً»، وأجمل حاجة أنه أهدانى نسخة من كتابه «عصر العلم»، وقال لى أتمنى أن أراك مرة أخرى عندما تحصل على نوبل وأضع صورتك على كتاب أطبعه لك بنفسى».
وأخيراً علق عبقرينو المصرى الذى يتابع الصحف المستقلة، على الدكتور البرادعى قائلا:«هوه مخه كويس، وممكن يبقى رئيس، بس أنا نفسى برضو الريس يخف ويرجع بالسلامة».





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة