منذ اليوم الأول لصدورها، و«اليوم السابع» تحرص على علاقة مميزة بقارئها، تقوم على السرعة والدقة والمصداقية، وأن تكون معه فى قلب الأحداث كأنه يعيشها بنفسه، سواء كانت هذه الأحداث محلية أو إقليمية أو عالمية، ولهذا تسافر «اليوم السابع» بشكل مستمر إلى كل مناطق الأحداث فى العالم، عبر محرريها المؤهلين على أعلى المستويات وفريق تصويرها المحترف، لتأخذ القارئ من يده إلى مناطق السخونة وقاعات صنع الأخبار فى العالم، الذى لم يصبح قرية صغيرة إلا عبر جهات ومؤسسات وأفراد لم يؤمنوا بالحدود أو الحواجز بين الدول.
بهذا تضيف «اليوم السابع» للصحافة الجديدة والمستقلة فى مصر الجديدة تجربة جديدة ومستمرة، تستفيد فيها من كل الإمكانيات والطاقات، لتوثيق العلاقة بقارئها المحترف الذى بدأ معها الطريق منذ أوله، وهو يثق فى أنها ستقدم له كل ما يشبع فضوله، وكل ما يبهره.
وفى هذا الأسبوع طارت «اليوم السابع» إلى 4 مدن عالمية لمتابعة الأحداث بها لحظة بلحظة، ولتسجيل انفراداتها الصحفية من موقع الحدث.
المدينة الأولى هى: «سرت» بليبيا، لمتابعة الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية التى تضع على رأس أولوياتها مفاوضات السلام فى فلسطين والعلاقات مع تركيا والصين وروسيا ورفض العقوبات الأمريكية على سوريا.
المدينة الثانية هى: «موسكو»، بروسيا لتكشف عن جريمة خطيرة يقوم بها الكيان الصهيونى، حيث يروج عن آثارنا المصرية باعتبارها يهودية، فى ظل صمت تام من الحكومة المصرية.
أما المدينة الثالثة فهى: «واشنطن» بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث زارت محررة «اليوم السابع» مقر وزارة الخارجية الأمريكية مصنع القرارات المؤثرة فى العالم، والتقت وزيرة الخارجية التى أكدت أن حق الفلسطينيين فى دولتهم مرهون بأمان الإسرائيليين.
ولاية «نيوجيرسى» كانت المحطة الرابعة والأخيرة والمدهشة أيضا، فالولاية الأمريكية تحولت إلى مستعمرة مصرية، لدرجة أن سائق التاكسى واحدة ست، ومن شبرا الخيمة!
موضوعات متعلقة:::
◄القدس ومفاوضات السلام والعقوبات الأمريكية على سوريا.. ملفات ساخنة فى قمة «سرت»
◄هيلارى كلينتون: حق الفلسطينيين فى الحصول على دولة مرهون بحق الإسرائيليين بالحياة فى أمان
◄المعرض السياحى الدولى بروسيا يروج للآثار المصرية باعتبارها يهودية
◄«نيو جيرسى» مستعمرة مصرية بالولايات المتحدة الأمريكية.. والصين احتلت أسواق أكبر دولة فى العالم
