وقع 43 ناشطا حقوقيا وصفوا أنفسهم بـ"الأقباط العلمانيين" على بيانٍ حمَّلوا فيه ما أسموه تيار "الإسلام السياسى" أو "المتأسلمين" مسئولية الاعتداءات الطائفية وقالوا: "إن الأقباط تعرضوا لها وحذروا من تهديدات للتواجد القبطى فى ظل ما وصفوه بتقاعس الدولة عن تفعيل سيادة القانون".
وأشار البيان الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، إلى أن رفع بعض أقباط الداخل أو الخارج أصوتهم لإسماع الجهات الدولية، هو مسئولية الدولة التى تركت وفق البيان، المشكلات الطائفية تتراكم عبر عقود دون أن يبدوا فى الأفق أى نية جدية لوضع حلول حاسمة لها.
وأضاف أن الإصرار على سياسة التعمية والتغطية والمواءمات تؤدى إلى ازدياد الحالة الطائفية تدهوراً، وتتسبب فى إحراج الدولة المصرية أمام الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، خاصة ونحن فى عصر السماوات المفتوحة.
ورصد البيان ظاهرتين قال إنهما تفاقمتا بمصر فى الآونة الأخيرة ويحتاجان إلى تقويم، أولهما انفتاح المجال أمام الملايين للتعبير بآرائهم فى مختلف القضايا، ومنها الاحتقان الطائفى، مما أدى إلى تنوع ما يطرحه الأقباط من آراء، وأن يتسم بعضها بالقصور، فى مقابل اجتهادات علمانية، تسعى للعثور على حلول للورطة الحضارية المصرية بصورة عامة، ومشكلة الاحتقان الطائفى بصورة خاصة.
وثانيهما هى ما أسماه البيان بتصيد كل شاردة رأى تصدر عن أقباط من قبل البعض، لاتهام الأقباط باتهامات شتى بداية من بالطائفية، وانتهاء بالعمالة للخارج وخيانة الوطن.
43 ناشطا قبطيا يحمِّـلون من وصفوهم بـ"المتأسلمين" مسئولية الاعتداءات الطائفية
الجمعة، 26 مارس 2010 08:27 م
الاعتداءات الطائفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة