شهد اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيرى للإعداد لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة فى دورتها العادية الـ22 حضوراً كبيراً من وزراء الخارجية العرب، حيث كان هناك 20 وزيراً من مجمل 22 وعلى رأسهم وزير خارجية مصر أحمد أبو الغيط والسعودية سعود الفيصل وسوريا وليد المعلم والعراق هوشيار زيبارى وقطر أحمد آل محمود والكويت محمد الصباح والجزائر مراد مدلسى.
وكان لبنان هى الدولة الوحيدة التى لم تمثل داخل الاجتماع على المستوى الوزارى، حيث غاب عن الاجتماع على الشامى ومثلها نزيه عاشور القائم بأعمال السفارة لدى الجماهيرية الليبية، والذى حضر اجتماعات المندوبين الدائمين، وسيرأس وفدها للقمة العربية مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية خالد زيادة، وجاء ذلك رداً على الأزمة بين لبنان وليبيا على خلفية المطالبات الشيعية اللبنانية بعدم حضور القمة بسبب اتهام العقيد معمر القذافى بالتورط فى اختفاء الإمام الشيعى موسى الصدر فى ليبيا، كما لم ترسل ليبيا إلى لبنان دعوتها مثل باقى الدول بل سلمتها لخالد زيادة فى القاهرة.
كما حضر عن جمهورية جزر القمر المتحدة أحمد براون وزير الاقتصاد والتجارة والذى كان متواجداً فى اجتماعات المجلس الاقتصادى والاجتماعى، وكان حضور وزير خارجية السعودية سعود الفيصل والذى جاء فى آخر وقت من المطار على قاعة المؤتمرات، لافتاً لانتباه الحضور مما يؤكد على حرص السعودية لإتمام المصالحة العربية وحسن إدارة الخلافات العربية، حيث كان متوقعاً مقاطعة السعودية لقمة سرت رداً على مقاطعة ليبيا لقمة الرياض.
وتناول الفيصل حديثاً جانبياً مع عمرو موسى أمين عام جامعة الدور العربية قبل بدء اجتماع وزراء الخارجية.
كما حضر عن جيبوتى محمود يوسف وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولى، وذلك على الرغم من تهديد جيبوتى منذ حوالى أكثر من شهر بمقاطعة القمة، رداً على دعم ليبيا لإريتريا، وهو الأمر الذى بذلت فيه الجامعة اتصالات بين الطرفين لاحتواء الأزمة.
ولم تمنع نتائج الانتخابات العراقية والتى من المنتظر إعلانها غداً الجمعة هوشيار زيبارى وزير خارجية العراق عن حضور وزراء الخارجية العرب فى الوقت الذى أكدت فيه مصادر دبلوماسية، أنه سيكون أيضاً رئيس وفدها للقمة العربية.
عمرو موسى الأمين العامل لجامعة الدول العربية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة