دعت جماعة "مصريون من أجل مجتمع مدنى" أجهزة الدولة لمراقبة الخطاب الدينى المتداول فى الجوامع والكنائس، وكذلك الذى تبثه المحطات الفضائية، ووصف بيان صادر عن المجموعة الخطاب المتشدد الذى يتداوله رجال الدين فى دور العبادة، أو على شاشة التليفزيون بأنه "متطرف"، ويزداد تأثيره يوماً بعد يوم بسبب تكراره بشكل ملح على مسامع الجمهور ليل نهار.
ومن جهتها أشارت إيمان الخضرى، المسئول الإعلامى لجماعة "مصريون من أجل مجتمع مدنى" إلى أن المشاحنات المتكررة بين المسلمين والأقباط فى مصر هى نتيجة مباشرة للشحن الطائفى الذى يتم يومياً من خلال هذه القنوات، مشيرة إلى أن ارتفاع الصوت الدينى فى الشارع المصرى لا يقابله أى نوع من العمل الحقيقى الذى يفيد المجتمع.
كما ارتفعت نبرة التحريض على الموت بصورة أعلى من الدعوة للحياة، وأضافت الخضرى أن العنف ينشأ عن تحزب المسلمين والمسيحيين كل لفريقهم، بحيث يتحول الدين إلى أداة للتنافس، بدلاً من أن يكون أداة للرحمة والتسامح والسلام.
مشيرة إلى أن الوسطية التى كانت تتمتع بها مصر فى السابق كان منبعها المدرسة والكنيسة والجامع، وكان يسودها خطاباً وسطياً يجمع ولا يرفق، بعكس ما يحدث فى مصر حالياً، وقالت "يجب أن ندعو للوحدة لا التفريق، والأخوة لا العداوة، وحرية العقيدة والتسامح لا التنافس".
فى المدارس والجوامع والكنائس..
"مصريون من أجل مجتمع مدنى" تدعو لمراقبة الخطاب الدينى
الخميس، 25 مارس 2010 09:07 م