أدان مجلس حقوق الإنسان الذى عقد اجتماعا اليوم الأربعاء فى جنيف، تشييد "وحدات سكنية جديدة لمستوطنين" فى القدس الشرقية المحتلة، وذلك رغم اعتراض الولايات المتحدة.
كانت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة بين الدول الـ47 الأعضاء فى مجلس حقوق الإنسان، التى صوتت ضد القرار حول "مستوطنات الإسرائيليين" فى الأراضى الفلسطينية. وكان إعلان بناء وحدات سكنية استيطانية جديدة فى القدس الشرقية خلال زيارة نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن لإسرائيل أثار توترا فى العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وندد النص الذى قدمه إلى مجلس حقوق الإنسان الوفد الفلسطينى وباكستان باسم منظمة المؤتمر الإسلامى والسودان بالنيابة عن مجموعة الدول العربية بـ"الطابع غير الشرعى للمستوطنات الإسرائيلية فى الأراضى المحتلة بما فيها القدس الشرقية".
كما ندد المجلس بـ"ما صدر أخيرا عن إسرائيل حول بناء مساكن جديدة لمستوطنين داخل وحول القدس الشرقية المحتلة ما يهدد عملية السلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة". ودان المجلس "إعلان إسرائيل تشييد 120 وحدة سكنية جديدة فى مستوطنة بيطار ايليت و1600 وحدة سكنية فى رامات شلومو على مقربة من القدس الشرقية، ودعا حكومة إسرائيل إلى العودة فورا عن قرارها الذى سيهدد جهود "الأسرة الدولية لإحياء عملية السلام".
الاستيطان الإسرائيلى لا يزال مستمراً رغم إدانات المجتمع الدولى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة