أكد الدكتور محمد كمال الدين، أحد القيادات البارزة لجماعة الإخوان المسلمين بمحافظة أسيوط، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن أحداث الاعتقالات التى وقعت أول أمس، الثلاثاء، جاءت على خلفية قيام الجماعة بثلاث وقفات احتجاجية لنصرة الأقصى خلال القليلة الماضية، كما أن الوقفات كانت بدورها وقفات سلمية تعبر عن نبض الشارع المصرى لرفض هدم المسجد الأقصى وتهويد القدس .
وأضاف كمال أن النيابة وجهت إليهم تهمة الانضمام لجماعة الإخوان المحظور نشاطها للإضرار بالسلم الاجتماعى وقلب نظام الحكم، مؤكدا أنه على الرغم الاعتقالات التى عانت منها الجماعة فى الأيام الأخيرة الماضية إلا أننا مستمرون فى دعوتنا لنصر القضايا الإسلامية وعلى رأسها الأقصى والقدس وفلسطين، وأن ما نقوم به تجاه القضية الفلسطينية هو واجب شرعى على كل مسلم ومن يتخاذل عنه فهو آثم بين يدى الله عز وجل.
وعن قضية القطبيين أشار كمال أنه ليس لدينا تنظيم قطبيين على الإطلاق، وإنما نحن ملتزمون بما جاء فى رسائل الأستاذ المؤسس حسن البنا فى منهجه فى الإصلاح والتفسير، مضيفا أنه بعد إسدال الستار على الانتخابات ومكتب الإرشاد والمرشد العام كان من المتوقع حدوث شروخ فى أفراد الجماعة، ولكن الالتزام بين أفراد الصف والقيادات بمبدأ الشورى والمؤسسية وما تفرزه الشورى من نتائج استمرت بذلك الجماعة فى تمسكها وتوحدها.
وفى تصريحه أكد كمال أن الوقفات الاحتجاجية المختلفة فى أنحاء الجمهورية ليست موجهة ضد أحد فى داخل الدولة كالنظام والأمن أو أى مؤسسة، ولكن نحن نحس أنه من المفترض أن نكون دعم للأنظمة العربية لنصرة الأقصى والقدس وفلسطين .
القيادى الإخوانى دكتور محمد كمال الدين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة